الشرطة الصهيونية: إصابة 3 جنود " اسرائيليين" بعملية دهس في عكا المحتلة
عكا المحتلة – وكالات: أصيب 3 جنود صهاينة بجراح متفاوتة ظهر امس الأحد، في عملية دهس في محطة القطارات بمدينة عكا المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المنفذ وأصابته بجراح خطيرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح متفاوتة، أحدهم بجراح ميؤوس منها، في عملية الدهس التي جرت في مدينة عكا.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أن العملية وقعت عندما قامت مركبة بدهس مارة، ومن ثم انطلقت نحو المحطة المركزية في المدينة، وهناك دهس السائق عددا من الأشخاص، قبل أن يُطلق عليه النار.
بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن المصابين في العملية هم ضابط وجنديان، أحدهم جراحه بالغة الخطورة. وتابعت أن المنفذ أصيب بجراح خطيرة بعد إطلاق جنود الاحتلال النار صوبه.
بدورها كشفت جمعية "العاد" الاستيطانية عن ١١ مشروعا استيطانيا جديدا أقرت في العامين ٢٠١٧ و٢٠١٨ ستحال العطاءات بخصوصها إلى شركات مختلفة من أجل تنفيذها.
وأكدت "العاد" في بيان لها أنها ليست بحاجة لموافقة من الحكومة "الإسرائيلية" أو البلدية، على بعض هذه المشاريع رغم أنها تحظى بدعم وتمويل وتشجيع من كلا الطرفين.
وردًّا على اعتراض قدمه ما يسمى "الصندوق القومي الإسرائيلي" للبلدية "الإسرائيلية" في القدس ضد ترخيص منحته البلدية لجمعية "العاد" لبناء مشروع "ترفيهي" استيطاني يشمل خط "أوميجا للتزلج الهوائي" يبدأ من مسار منطقة جبل المكبر باتجاه حي سلوان وسيمتد لطول (٧٨٤) متراً ، أكدت البلدية أن الموافقة قانونية، وأن المشروع أقر مؤخراً ويجري تنفيذه.
وهذا المشروع الاستيطاني، يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها "العاد" في جنوب البلدة القديمة من القدس، بحجة دفع السياحة الأجنبية والداخلية وخاصة في مناطق الثوري وسلوان و"جورة العناب" وعين سلوان وراس العمود، ومنطقة باب المغاربة، وفي ساحة البراق، والبلدة القديمة - منطقة الأنفاق.
وكشفت "العاد" أنها تقوم ضمن المشاريع الاستيطانية التي تنفذها في جنوب المدينة المقدسة وبالقرب من الأسوار التاريخية للقدس المحتلة ببناء "مطعم ".
بدوره قال المحامي إيهاب أبو غوش المختص في شؤون الأراضي والتنظيم والبناء في القدس، إن الموضوع يشمل مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في شرق القدس المحتلة عام ١٩٦٧، وبالتالي فرض القانون "الإسرائيلي" والنشاط "الإسرائيلي" من ما يسمى بـ" الصندوق القومي" أو جمعية "العاد" الاستيطانية، هو نشاط غير مشروع ويخالف القانون الدولي.
وأكد أبو غوش أن الخلاف بين الصندوق والجمعية الاستيطانية خلاف صوري وشكلي، وما هو إلا مسرحية تحاول الجهات "الإسرائيلية" من خلالها شرعنة الاستيلاء على أراض فلسطينية محتلة.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد نشرت تقريرا مفصلا الثلاثاء الماضي، كشفت فيه عن مشاريع جمعية "العاد" الاستيطانية، فهي إلى جانب "التلفريك" في منطقتي سلوان والطور إلى باب الأسباط على أراضي مقبرة باب الرحمة، ستقيم أيضاً أطول "أوميجا" في "إسرائيل" حسب وصف الصحيفة؛ الأمر الذي سيدر عليها أرباحا وأموالا تطور فيها نشاطها الاستيطاني.