اكدت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، امس الجمعة، أن في زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري السابقة للسعودية تم تجريده من هواتفه الخلوية وتقييده وإهانته وحصره من قبل الحرس الملكي.

وقالت الصحيفة الامريكية في تقريرها، أنه "وبعد أربعة أشهر، عاد الحريري إلى المملكة العربية السعودية، وعلى ما يبدو بشروط أفضل بكثير من الزيارة السابقة التي اضطر فيها على تقديم استقالته بالاجبار”.

واضافت، ان” الرئيس الفرنسي ماكرون تدخل لتمكين الحريري من العودة إلى دياره، بعد ان فرضت عليه السلطات السعودية الإقامة الجبرية في ظروف غامضة ".

يذكر أن الحريري تلقى دعوة نقلها المبعوث السعودي نزار العلولا خلال زيارته لبيروت، وكان الحريري قد قام بآخر زيارة إلى السعودية في تشرين الثاني، ومن هناك أعلن الحريري استقالته من منصبه كرئيس للحكومة اللبنانية، واتهم حينها الرئيس اللبناني ميشال عون السعودية باحتجاز الحريري ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وإجباره على الاستقالة.