kayhan.ir

رمز الخبر: 72324
تأريخ النشر : 2018February26 - 20:47
بعد معارك مع الجماعات الارهابية..

الجيش السوري يحقق انتصارات جديدة في الغوطة الشرقية



*موسكو تعرب عن قلقها من تهديد الولايات المتحدة باستخدام القوة ضد سوريا

"التحالف الأمريكي”يرتكب مجزرتين جديدتين راح ضحيتهما 29 مدنيا بريف دير الزور الشرقي

دمشق – وكالات: حرر الجيش السوري وحلفاؤه بلدات حزرما وحوش الصلاحية وتل فرزات في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق بعد معارك مع الجماعات الارهابية.

وعلى جبهة حرستا تقدم الجيش وحلفاؤه في حي العجمي ومزارع حرستا، في حين تستهدف المدفعية وسلاح الجو مواقع جبهة النصرة الارهابية في زملكا وعربين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين.

من جهته لفت مساعد وزير الخارجية الروسي سبرغي ريابكوف إلى أن موسكو قلقة من تهديد الولايات المتحدة باستخدام القوة ضد سوريا" .

واشار إلى أن واشنطن تبحث عن حجة لاستخدام القوة في سورية الأمر الذي يتعارض مع إتفاق الهدنة .

ودعا ريباكوف واشنطن إلى الالتزام بتنفيذ قرار وقف الأعمال القتالية في سوريا.

من جانب اخر ارتكب طيران "التحالف الدولي” مجزرتين جديدتين بحق السوريين راح ضحيتهما 29 مدنيا وعشرات المصابين جراء قصفه الأحياء السكنية في قريتي الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن طائرات "التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن نفذت الاثنين عدة غارات على منازل المواطنين في قريتي الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور ما تسبب بأستشهاد 29 مدنيا على الأقل.

ولفتت المصادر إلى وقوع عدد من الجرحى حالات بعضهم خطرة ما يجعل عدد الضحايا مرشحا للزيادة نتيجة الغارات التي تسببت بأضرار مادية ودمار كبير بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

وكان طيران "التحالف الدولي” ارتكب في الـ 20 من هذا الشهر مجزرة بحق السوريين راح ضحيتها 16 مدنيا جراء قصفه الأحياء السكنية في قرية البحرة بريف دير الزور الشرقي.. ومنذ انشائه من قبل واشنطن من خارج مجلس الأمن في آب عام 2014 قصف "التحالف الدولي” عشرات المرات الأحياء السكنية في دير الزور والرقة والحسكة وأريافها ما تسبب بأستشهاد وجرح مئات المدنيين ووقوع أضرار مادية بمنازلهم وممتلكاتهم إضافة إلى الحاق أضرار كبيرة في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين أكثر من مرة بالحل الفوري لـ "التحالف الدولي” غير المشروع الذي تأسس خارج إطار الأمم المتحدة ودون موافقة الجمهورية العربية السورية.