kayhan.ir

رمز الخبر: 72129
تأريخ النشر : 2018February23 - 19:10

قاعدة روسية في لبنان؟

نشرت "مجلة National Interest" مقالا لسيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، تحت عنوان "لبنان يمكن أن يصبح قاعدة إضافية لروسيا في المتوسط" يشير فيه كاتب المقال الى حاجة روسيا لقاعدة أخرى غير طرطوس السورية.

وجاء في المقال: بعد تثبيت وجودها في سوريا- كتبت مجلة المصلحة الوطنية- روسيا تظهر الآن اهتماما متزايدا بلبنان. والهدف، كما ترى المجلة، واضح: روسيا بحاجة إلى قاعدة أخرى على البحر الأبيض المتوسط.

وتفيد التقارير حول الاهتمام الروسي المتزايد بلبنان... بأن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أمر وزارة الدفاع الروسية ببدء التعاون العسكري مع لبنان. وترغب موسكو- وفقا للمجلة- في أن تكون الموانئ البحرية والجوية اللبنانية مفتوحة لعبور السفن والطائرات الروسية.

ووفقا لهذا المخطط الموضوع، سوف يشمل التعاون تدريبات عسكرية مشتركة، والتعاون في مكافحة الإرهاب وتدريب الجيش اللبناني من قبل مدربين روس.

وأضاف المقال: الأميركان يدقون ناقوس الخطر، لأن لبنان وجيشه، على عكس سوريا المجاورة، أميل إلى الغرب. نعم، يستخدم الجيش اللبناني من جهة أنواعا معينة من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية (دبابات وأسلحة صغيرة وما إلى ذلك)، ولكن وزارة الدفاع اللبنانية رفضت، من جهة أخرى، في العام 2008 قبول 10 مقاتلات ميغ-29 مجانا من روسيا.

معظم الأسلحة والمعدات في الجيش اللبناني- تكتب المجلة الأميركية- من إنتاج غربي. وعلى الرغم من تزايد الاتهامات في الولايات المتحدة بأن القوات المسلحة اللبنانية تقع بشكل متزايد تحت سيطرة حزب الله، فإن واشنطن لا تتوقف عن توريد الأسلحة إلى بيروت.

وفي الصدد، نقلت "إكسبرت أونلاين" عن أولغا أوليكر، مديرة برنامج روسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قولها للصحيفة إن الاتفاق يوفر آفاقا كبيرة، فـ"مما لا شك فيه أن هذا جزء من جهود روسيا لتعزيز وجودها في الشرق الأوسط وتعزيز علاقاتها مع بلدان المنطقة. وتستغل موسكو رغبة لبنان في الحصول على أكبر عدد ممكن من الشركاء وفرص الاختيار".

أما بالنسبة لبيروت، فسوف تحصل في المقابل، وفقا لطوني بدران، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، على "مظلة واقية" ضد "إسرائيل". كما سيتمكن اللبنانيون من الاستفادة من التلويح بتوقيع اتفاق عسكري مع روسيا كوسيلة ابتزاز من أجل جعل واشنطن تُقدِم أكثر على مساعدتهم.

روسيا اليوم