kayhan.ir

رمز الخبر: 72106
تأريخ النشر : 2018February21 - 20:31
مستقبلا وزيري خارجية هولندا واسبانيا..

ولايتي: عدم الاستقرار في المنطقة ترك تأثيراً على جميع أوروبا

طهران-ارنا:- أعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي ، استعداد ايران لتبادل وجهات النظر لتسوية مشاكل المنطقة سلميا ووفقا للقوانين الدولية، وقال ان الحل السياسي هو السبيل لمعالجة المشاكل الأقليمية، وشعوب المنطقة هي من تقرر مصيرها بعيدا عن تدخل القوى الاجنبية.

واشار ولايتي امس الاربعاء خلال استقباله وزير خارجية اسبانيا الفونسو داستيس، الى العلاقات بين البلدين، وقال ان منطقة الشرق الاوسط الحساسة بحاجة الى نوع من المشاركة والدعم العالمي الجماعي لتسوية القضايا المهمة، معربا عن سروره لاعتماد اوروبا بشكل عام واسبانيا بشكل خاص لسياسة مختلفة وايجابية تجاه دول المنطقة.

وقال : مهم بالنسبة لنا ان لاننسى اصدقاءنا القدماء، واضاف ان الذين لايدركون حساسية الشرق الاوسط ، يلحقون الضرر بانفسهم أكثر من المنطقة.

وصرح : بعد الضرر الذي لحق بالمنطقة جراء تدخل القوي الأجنبية ، الجميع أدرك ان الحلول السياسية وليست العسكرية هي الطريق لمعالجة مشاكل المنطقة وان شعوب المنطقة هي المسؤولة عن تقرير مصيرها، و منع تدخل القوى الأجنبية.

وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام : شاهدتم كيف ان الفوضى التي عمت منطقة الشرق الاوسط، أثرت على كل اوروبا واسبانيا، لذا فنحن مستعدون لتبادل وجهات النظر لتسوية مشاكل المنطقة سلميا ووفقا للقوانين الدولية لتنعم المنطقة بالهدوء والاستقرار.

كما اكد ولايتي وجود علاقات جيدة على المستوى الثقافي تجمع بين ايران وهولندا، آملا ان يشهد البلدان تعزيز العلاقات الثنائية اكثر من ذي قبل.

وقال أثناء استقباله وزيرة الخارجية الهولندية "سيغريد كاغ" بطهران: من الواضح أن هناك علاقات جيدة تجمع بين ايران وهولندا على الصعيد الثقافي ونأمل أن تتنامى العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل بنيوى.

وتابع ولايتي: أن ايران وهولندا تجمعهما علاقات جيدة جدا تصل جذورها الى نحو 400 سنة.

وأضاف مستشار قائد الثورة الإسلامية: أنه طالما نتذكر مواقف هولندا الجيدة تجاه ايران ونظرا للظروف التي تمر بها ايران فأن هذه المواقف ذات اهمية كبيرة لنا.