kayhan.ir

رمز الخبر: 71917
تأريخ النشر : 2018February18 - 19:49
تتضمن مختلف الفرق والألوية أبرزها قوات النمر..

أرتال ضخمة للجيش السوري تصل لتحرير الغوطة الشرقية وقيادات الارهابيين تعلن الاستنفار العام



*الإعلام الكردي: اتفاق بين دمشق والوحدات الكردية على دخول الجيش السوري عفرين

*استمرار الاشتباكات لليوم الخامس بين"داعش" و"جبهة النصرة" في مخيم اليرموك جنوب دمشق

دمشق – وكالات : أفاد مراسل تسنيم من دمشق أن أرتالا للجيش السوري بدأت تصل لريف دمشق تتضمن مختلف الفرق والألوية التابعة للجيش أبرزها قوات النمر التي يقودها العميد سهيل الحسن وسط أنباء عن بدء العمليات لتحرير الغوطة الشرقية خلال الساعات القادمة.

وحصلت وكالة تسنيم على مشاهد خاصة تظهر الأرتال العسكرية السورية الضخمة وهي في طريقها إلى الغوطة الشرقية لدمشق.

هذه الأثناء تشهد الغوطة الشرقية حالة تخبط بين المجموعات الارهابية المتواجدة فيها بعد الأنباء الواردة عن بدء العمليات العسكرية باتجاهها، حيث كتب قائد ميليشيا جيش الإسلام "عصام البويضاني" على حسابه بمواقع التواصل الإجتماعي أن "الغوطة الشرقية تمر في مرحلة حرجة" وأن على الفصائل المسلحة أن تتوحد.

في وقت طلب جيش الإسلام من جميع المقاتلين في مدينة دوما الالتحاق بألويتهم ورفع درجة الاستنفار إلى أقصى درجاته في عموم الغوطة الشرقية بعد الحديث عن العملية العسكرية الواسعة التي سينفذها الجيش لتحرير كامل الغوطة الشرقية.

الجدير بالذكر أن جيش الإسلام يعتبر أبرز الفصائل الارهابية المسلحة التي تسيطر على الغوطة الشرقية ويتخذ من مدينة دوما معقلا أساسيا له، بالإضافة إلى وجود فيلق الرحمن وجبهة النصرة في عدد من قرى وبلدات الغوطة.

من جهتها أفادت وسائل إعلام كردية بأن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، توصلتا امس الأحد إلى اتفاقية تقضي بدخول الجيش السوري إلى مدينة عفرين اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة "رووداو" الكردية عن شيخو بلو، القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي قوله: "الجيش السوري سيدخل إلى عفرين غداً الاثنين"، مشيرا إلى أن الهدف من دخول المدينة هو حمايتها والدفاع عنها.

وكان المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، ريزان قال في تصريح لوكالة "رووداو" الكردية السبت: "المباحثات بين الإدارة الذاتية ودمشق حول عفرين مستمرة، وسنعلن عن نتائجها حال التوصل إلى اتفاق".

وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة من خلال هذه المحادثات، وموقف وحدات حماية الشعب الكردية منها، قال حدو: "نقبل بجميع الخيارات عدا الاحتلال التركي".. "تركيا هزمت عسكريا وتعاني من أزمة"، الأمر الذي دفعها إلى "استهداف البنية التحتية والآثار في عفرين".

وبدأت تركيا في الـ20 من يناير الماضي عملية عسكرية "تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمال غربي سوريا".

من جانب اخر استمرت الاشتباكات العنيفة لليوم الخامس على التوالي بين "داعش وجبهة النصرة" في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وذكرت وسائل إعلام سورية "أن داعش سيطر أمس على منطقة مشروع الوسيم بالكامل والتي كانت تتواجد فيها النصرة".

وتوالت انباء عن "تجهيز داعش سيارات مفخخة لاقتحام بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم الواقعة غرب الحجر الأسود، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على محور حي الزين بين مسلحي يلدا وداعش في محاولة من الأخير للوصول والسيطرة على المستشفى الياباني القريب من دوار فلسطين".

ويسيطر داعش على حي العسالي وحي التضامن وكامل مدنية الحجر الأسود كمعقل أساسي له، كما يسيطر على نحو 50 %من مساحة اليرموك جنوبا، في حين تسيطر النصرة على نحو 30% وسط المخيم.