جهات لبنانية: نصر الله أعطى قوة للبنان بوضع قدرات المقاومة بتصرف الدولة
بيروت - وكالات الأنباء:- أشاد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق بخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس في ذكرى القادة الشهداء، مشيراً الى أن خطابه كان أممي شمل مشاكل الأمة العربية والإسلامية وعالجها وكان شاملاً وكاملاً صريح المواقف موضوعي الوصف واضح الإتجاه السياسي.
واعتبر عبد الرزاق، أن نصر الله أعطى قوة للبنان الرسمي عندما وضع قدرات المقاومة وقوتها بتصرف الدولة للدفاع عن حقوق لبنان وهذا يعطي للبنان قوة ومناعة في المفاوضات"، مطالباً رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، بـ"توحيد الموقف تجاه ثروة لبنان النفطية، لأن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته يقف خلف مواقفكم الشجاعة الرافضة لأي تنازل.
كما شدد على أن هناك إجماع وطني كبير بأن لا تنازل عن حقنا وخاصةً أننا نملك قوة رادعة لهذا العدو فلبنان في موقع القوة والعدو في موقع الضعف، لافتاً الى أنه يجب ان نحذر من الأميركي لأنه جهة معادية تعمل لمصالح الصهاينة وكرامتنا كلبنانيين لا تسمح لنا بالرضوخ والإنصياع للأميركي وإذا ما وقعت معركة الدفاع على لبنان وثرواته فسوف نتحول كشعب لبناني كلنا إلى جنود تدافع عن حقها وكرامتها.
ونهو عبد الرزاق الى أن الاميركي يجب أن يعلم أننا لسنا كامثال الأمراء وبعض الملوك والحكام نتبع تعليمات الأميركي وأوامره ونحن صنعنا مجدنا وكرامتنا بدماء شهداءنا وأبطالنا.
من جانبه أشار رئيس "تيار صرخة وطن" جهاد ذبيان الى أن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، أكد في خطابه بذكرى "الشهداء القادة" ملكية وأحقية اللبنانيين بثروتهم النفطية، حيث عبّر عن ذلك بقوله أن المعركة على البلوك رقم 9 هي معركة كل لبنان، وهو بذلك أرسى معادلة ردع نفطية بوجه العدو الاسرائيلي وتهديداته وأطماعه بثروتنا النفطية الموجودة في مياهنا الاقليمية.
وتابع ذبيان قائلا: وهو بذلك أثلج قلوب اللبنانييين مجدداً بإعلانه قدرة لبنان على تهديد إسرائيل كما تهددنا"، خصوصا وان الولايات المتحدة تمنع الجيش اللبناني من أن يمتلك الصواريخ التي تستطيع مواجهة إسرائيل.
وإعتبر ذبيان أن كلام السيد نصرالله هو الرد الحاسم على مواقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي جاء الى لبنان كناطق بإسم كيان العدو بهدف إنتزاع عناصر القوة من لبنان وحقه في ثروته النفطية.
ولفت الى أن إعلان نصرالله أن المقاومة باتت تشكل عنصر قوة في معركة النفط والغاز، هو عنصر قوة جديد للبنان، بعد معادلة الردع البرية التي باتت تشكلها المقاومة بوجه العدو في الحرب البرية والتي تكرّست في عدوان تموز 2006.