اصابات بمواجهات ومسيرات عمت الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة
*الجهاد الاسلامي: غالبية الفصائل تسعى من أجل قيادة موحدة لكن السلطة الفلسطينية تخضع للضغوط
* خضر حبيب :"ليس امامنا الا خيار المقاومة وشعبنا ماض في مقاومته للمحتل حتى يرحل من ارضنا"
الاراضي المحتلة- وكالات:-اصيب عدد من المواطنين في المسيرات والمظاهرات الحاشدة التي عمت أنحاء متفرقة في الأراضي الفلسطينية، في جمعة الغضب العاشرة "أحمد جرار"؛ رفضا وتنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ووفاء لروح الشهيد أحمد جرار.
وعمت المسيرات مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، فيما اندلعت مواجهات مع الاحتلال.
ومن بين الإصابات التي وقعت في محافظات الوطن، إصابة خطيرة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، جرى تحويلها إلى مجمع الشفاء الطبي، وفق ما أفادت وزارة الصحة.
وفي القدس، ادى 45 ألفا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال.
وعقب الصلاة شارك المصلون في مسيرات منددة بالإعلان الأمريكي.
وفي الأثناء، أصيب مواطن بعيار معدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية وصلاة الجمعة في قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، احتجاجا على مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
كما أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل البيرة الشمالي.
وفي الأثناء، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية بدرس غرب رام الله.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
كما شارك أهالي قرية بلعين بمحافظة رام الله والبيرة، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب الجمعة، في مسيرة شعبية سلمية انطلقت صوب جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من محمية أبو ليمون، وفاء للقدس وتنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحقها.
هذا وشارك المئات بمسيرة نظمتها حركة حماس، الجمعة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفاء للشهداء والأسرى وفي مقدمتهم الشهيد أحمد جرار.
وأعلنت مصادر طبية عن إصابة شاب فلسطيني خلال اعتداء لقوات الاحتلال على المواطنين والمزارعين في بلدة مادما إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الفضة المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صحفيا فلسطينيا وأصابت شابين خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وفي سياق متصل أصيب شاب بالرصاص المطاطي خلال مواجهات عند مدخل بيتا جنوب مدينة نابلس، فيما وصفت إصابته بالطفيفة وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الجمعة، شابا في البلدة القديمة بالخليل.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، وشهدت المنطقة انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال استعدادا لجمعة الغضب التي دعت إليها الفصائل والقوى الفلسطينية انتقاما لروح الشهيد أحمد جرار الذي اغتيل في بلدة اليامون قبل يومين، وأطلقت عليها جمعة الشهيد أحمد جرار.
وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة إصابة شاب بجراح بالغة في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وخرجت مسيرات في مناطق متفرقة في القطاع، تنديدا بالإعلان الأمريكي، ووفاء لدماء الشهداء والشهيد أحمد جرار.
وبدات المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية في جمعة الغضب العاشرة وفاءً للشهيد احمد جرار.
من جهة اخرى اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خضر حبيب ان "الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته للمحتل حتى يرحل من ارضنا" مضيفا انه "ليس امامنا الا خيار المقاومة".
وقال القيادي في الجهاد الاسلامي في فلسطين خضر حبيب الجمعه ان "رسالتنا تؤكد على ان الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته للمحتل حتى يرحل من ارضنا".
واضاف ان غالبية الفصائل تسعى من أجل قيادة موحدة لكن للأسف السلطة الفلسطينية تخضع للضغوط.
واكد اننا بأمس الحاجة للتوافق على استراتيجية ثابتة تحت خيمة المقاومة مضيفا ان في ظل ما يحاك ضد القضية الفلسطينية ليس امامنا الا خيار المقاومة.
هذا واغلقت السلطات المصرية امس الجمعة معبر رفح البري بشكل مفاجئ وذلك بسبب الاوضاع الامنية في سيناء.
واكدت مصادر مطلعة أن السلطات المصرية ابلغت الجانب الفلسطيني باغلاق المعبر لدواع أمنية، كما لم يتم ادخال أي حافلة عبر المعبر.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح يوم الاربعاء الماضي في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الانسانية، حيث غادرت في اليومين الماضيين 14 حافلة كما اعلنت ادارة المعبر حسبما افادت وكالة معا للانباء.
وكان أعلن الجيش المصري رفع حالة التأهب القصوى مع الشرطة لتنفيذ عملية شاملة ضد العناصر "الإرهابية" على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية شمال سيناء.