وزير الأمن: الأمن والعدالة في النظام الإسلامي متوفران للجميع
بيرجند-ارنا:-أكد وزير الأمن حجة الإسلام محمود علوي إن الأمن والعدالة متوفران للجميع في ظل النظام الإسلامي معتبرا إن النظام الإسلامي ليس مكاناً لتطبيق الأذواق بل ينبغي تقديم الخدمات لجميع الأشخاص وفقاً للآيات والروايات الدينية.
وفي كلمة له امس السبت بمدينة بيرجند بمحافظة خراسان الجنوبية (شرق) شدد حجة الإسلام علوي على ضرورة التنسيق بين جميع مؤسسات النظام.
وأشار الى الفارق بين التدابير الأمنية والنشاطات البوليسية والإعلامية وقال: ينبغي في العمل الحرفي السعي نحو تخفيض التكاليف من خلال التدابير الوقائية وهذا ما يجعل الحاجة الى تنفيذ الإعتقالات تصل الى الحد الأدني.
وأشار الى أن من مهام الأجهزة الأمنية توقع الأحداث والأزمات والتحديات وقال: عند ظهور الأزمة ينبغي أتخاذ التدابير والخطوات الحرفية التي تنتهي بإحتواء الأزمة بأقل التكاليف.
وأشار الى أن التعقيد والدقة هما من خصائص العمل الأمني وقال: إن من الضروري التحلي بمستويات عالية من الذكاء والكفاءة العلمية لتعزيز الأمن وإفشال المخططات التي يعدها الأعداء.
وقال: نظراً لوجود 10 ملايين طالب جامعي في إيران وكون المتعلمين في إيران يشكلون 95 بالمائة من المجتمع فإن من الضروي أن يعمل المجتمع الأمني على تعزيز بنيته العلمية.
واشار الى أن 3 آلاف من الأفراد الأمنيين يدرسون في الجامعة الأمنية على مستوى الدكتوراه معرباً عن أمله بأن يسهم تخرج هؤلاء في تعزيز القواعد العلمية للجهاز الأمني.
وشدد علوي على ضرورة حفاظ الجهاز الأمني على الإستقلالية وقال: إن عدم الميل الى الأجنحة السياسية لا يعني حذف هذه الأجنحة بل ينبغي أن تعمل في إطار النظام ولمواجهة الأعداء.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها أجهزة الأمن في محافظة خراسان الجنوبية في مواجهة الأشرار والإرهابيين الدواعش وقال: إن وزارة الأمن لا تتأثر ببعض الخصائص القومية والدينية والطائفية وتعمل لصالح جميع فئات المجتمع.