kayhan.ir

رمز الخبر: 69762
تأريخ النشر : 2018January10 - 19:22
مؤكدا انه سيتحرر من الضغوط السياسية على صعيد التسليح..

العراق يعتزم البدء بإنتاج الأسلحة لتحصين دفاعاته بمرحلة ما بعد داعش

بغداد – وكالات : صرح وزير الصناعة والمعادن العراقي المهندس محمد شياع السوداني، أن العراق سيتحرر من الضغوط السياسية على صعيد التسليح من خلال البدء قريباً بإنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة بمشاركة شركات عالمية متخصصة.

وقال السوداني في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية على خلفية الإعلان عن دعوة عشرات الشركات العالمية، بهدف تطوير الصناعات الحربية في العراق: إن «العراق كان يعتمد في تسليح قواته المسلحة وأجهزته الأمنية على الاستيراد بالنسبة إلى الأعتدة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر، وهي تكلف الدولة نحو مليار و700 مليون دولار كل سنة، لذلك قررنا الذهاب باتجاه الصناعات الحربية لأنه من المعيب على دولة مثل العراق وسط كل هذه التحديات أن ليس لديها مصنع خاص لإنتاج الأعتدة والذخائر».

وأضاف السوداني أن «الأعتدة التي قررنا تصنيعها محلياً نستفيد منها حتى في أيام السلم، وليس فقط في أوقات الحرب، علماً بأننا بعد أن قضينا على (داعش) سوف نعتمد على تحصين وضعنا الداخلي الدفاعي مع تطوير مجتمعنا علمياً وتقنياً».

وأوضح وزير الصناعة أنه «تم الاتفاق على دعوة 36 شركة عالمية بشكل مباشر، حيث طلبنا منهم أن تأتي بخطوط الإنتاج الخاصة بها وتنصبها في العراق وتنشئ مصانعها هنا، مع التأكيد أننا سوف نوفر كل المستلزمات المطلوبة، حيث لدينا الإمكانات كلها من حيث الأراضي والإطار القانوني ممثلاً في شركة الصناعات الحربية، مع قانون يسمح للشركات الحكومية بإبرام اتفاقات مع شركات عالمية».

واختتم السوداني حديثه بالقول إن «مثل هذا المشروع سوف يحرر العراق من الكثير من الضغوط التي يتعرض لها على صعيد استيراد الأسلحة بما فيها الأعتدة والذخائر الخفيفة والمتوسطة لأسباب تتعلق بمواقف هذه الدولة أو تلك في حالات معينة، مما يجعلنا أسرى رضاها من عدمه، بالإضافة إلى أن مثل هذا الأمر سيضع حداً للمناكفات السياسية، حيث سبق لبعض القوى السياسية أن طلبت من بعض الدول عدم تسليح العراق بأنواع معينة من الأسلحة تحت ذرائع مختلفة، وبالتالي فإن ذلك سيجعلنا أحراراً لجهة هذا المفصل من عمليات التسليح».

بدوره رحب العراق بتبني الاتحاد الاوربي استراتيجية جديدة لدعمه. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة من امس " إطّلعت وزارة الخارجية على بيان المفوضية الاوربية بشأن الاستراتيجية الاوربية الجديدة تجاه العراق لعام 2018 والتي تم تبنيها في 8/1/2018".

واضاف "إن وزارة الخارجية العراقية ترحب باستمرار إلتزام الاتحاد الاوربي بدعم العراق في مرحلة ما بعد عصابات داعش على المَدَييَن القصير والبعيد، وتبنّي الممثلة العليا للسياسة الخارجية وسياسة الامن والدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي لإستراتيجيتها الخاصة بالعراق".

وتابع "وتثمِّن الوزارة تقدير الاتحاد الاوربي للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب العراقي في حربه ضد عصابات داعش الارهابية وهزيمتها، وإدراكه لضرورة وأهمية المساهمة الاوربية والدولية لدعم جهود حكومة العراق لترسيخ النظام الديمقراطي الدستوري وإعادة الاعمار وتثبيت الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة للتنمية المستدامة".

وختم " ونتطلّع الى المساهمة الفعّالة لدول الاتحاد الاوربي وجميع الدول الصديقة في تلك الجهود، إذ أن استقرار العراق وتنميته تصبُّ في مصلحة العراقيين والمنطقة والعالم".

من جهة اخرى اكد اللواء 22 في الحشد الشعبي اكمال تطهير جبال حمرين ووادي زغيتون من جيوب "داعش" الارهابي بالكامل.

وقال قائد اللواء ابو كوثر المحمداوي في بيان له امس الاربعاء:" ان ألوية الحشد 10 ، 27 ، 22 و60، والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش تمكنوا من إكمال تطهير جبال حمرين ووادي زغيتون من جيوب (داعش) ".

وأضاف :" ان القوات المشتركة عثرت على مخازن وأسلحة وقذاف وعبوات ناسفة فضلا عن العثور على شبكة إنفاق خطيرة في الوادي تم تدميرها بالكامل ".

وأشار المحمداوي إلى أنه تمت معالجة العبوات الناسفة المزروعة على جانبي الطريق مع تأمين الطريق وفتحه أمام حركة السيارات من قبل فرق الهندسة .

من جانب اخر واستمرار عملية تعقب ارهابيي"داعش" بين ديالى وصلاح الدين استمرار عملية تعقب ارهابيي"داعش" بين ديالى وصلاح الدين

اكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي استمرار عمليات تعقب خلايا ارهابيي "داعش" على الحدود بين ديالى وصلاح الدين .

وقال العزاوي في تصريح له امس الاربعاء:" ان عمليات تعقب خلايا (داعش ) في حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وصولا الى المطيبيجة مستمرة لليوم الثالث على التوالي من قبل القطعات العسكرية والحشد الشعبي وبإسناد من قبل طيران الجيش وفق الأهداف المرسومة ".

وأضاف :" ان القوات الأمنية دمرت ثلاث مضافات وضبطت مستودعين للعتاد والمتفجرات بالإضافة الى تدمير زورقين لارهابيي (داعش)".

من جانب اخر رفض السفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان، امس الأربعاء، الافصاح عن اعداد القوات الأميركية في العراق، مشيرا إلى أنه لا يملك إحصائية عن اعدادهم، فيما أكد انهم يتواجدون بموافقة الحكومة الاتحادية.

وقال سيليمان في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام تابعتها /المعلومة/، إن "اعداد القوات الأميركية انخفض بشكل كبير”، رافضا في نفس الوقت الافصاح عن اعدادهم وأماكن انتشارهم.

وأضاف سيليمان، "لا املك احصائية عن الإعداد الموجودة حاليا ، ومدعياً ان مهمة هؤلاء مقتصر على الاستشارة الامنية ولم يكن لهم اي دور قتالي”، وان وجودهم في محافظة الأنبار وغيرها يتم بالتنسيق التام مع الحكومة العراقية.

وكان مصدر في حشد الأنبار أفاد في تصريح لـ/المعلومة/، بأن قاعدة عين الأسد الجوية شهدت خلال اليومين الماضيين حركة هبوط وإقلاع كثيفة للطائرات في مطار القاعدة.

فيما كشفت صحيفة "نايت تمبلر انترناشيونال” البريطانية في تقرير لها عن قيام بريطانيا بإرسال قوات إلى العراق لحماية القوات الأميركية المتواجدة في قاعدة عين الأسد غربي الأنبار.

يأتي ذلك في وقت كشف فيه مصدر أمني في محافظة الأنبار عن ارتفاع اعداد القوات الأميركية داخل قاعدة عين الاسد الجوية غربي المحافظة إلى اكثر من 13 الف عسكري بصفة مستشارين وضباط وجنود.