قوات الدفاع الجوي اليمنية تسقط طائرة F15 الاميركية للعدوان السعودي في صنعاء
صنعاء- وكالات انباء:- أعلنت قوات الدفاع الجوي اليمنية فجر الاثنين، إصابة طائرة F15 تابعة للعدوان السعودي في أجواء العاصمة صنعاء بصاروخ أرض - جو.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات قليلة من إسقاط طائرة من نوع "تورنيدو" تابعة للعدوان في مديرية كتاف بأجواء محافظة صعدة أثناء قصفها لأهداف مدنية.
وقال مصدر في الدفاع الجوي اليمني ان الطائرة الحربية التي تم إسقاطها في أجواء صعدة من نوع "تورنادو" البريطانية الصنع ، بينما لم تؤكد السعودية الخبر أو تنفيه.
وأورد موقع "إير فورس تكنولوجي" مواصفات الطائرة الأوروبية التي تعمل في القوات الجوية السعودية منذ عام 1986، مشيرا إلى أنها مقاتلة متعددة المهام تستطيع تنفيذ هجمات أرضية ويمكنها المشاركة في معارك دفاعية.
ويوجد في التورنادو نقاط تعليق على جسم الطائرة على الأجنحة تمكنها من حمل أنواع مختلفة من الصواريخ الطوافة وصواريخ الهجوم الأرضي.
واكدت قناة "العربية" نبأ سقوط الطائرة، لكنها اعلنت نجاة الطيارين.
وكان قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اليمنية اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي حذّر في وقت سابق، قوى العدوان من الاستهانة بقدرات الدفاعات الجوية اليمنية، مؤكداً أن المعادلة ستتغير في قادم الأيام.
هذا ودمرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الأحد مدرعة لقوات العدوان الإماراتية في جبهة الساحل الغربي لليمن.
وأكد مصدر عسكري لـ " المسيرة نت " أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير مدرعة إماراتية شمال يختل بمديرية المخا غرب محافظة تعز، ما أدى إلى مصرع من كان على متنها.
وأضاف المصدر أن طائرات الأباتشي حلقت بكثافة في مسرح عملية تدمير المدرعة الإماراتية.
وأضاف المصدر أن المجاهدين نفذا هجوما ثانيا على مواقع المنافقين غرب تبة الجرزين بمديرة موزع غرب المحافظة مخلفين قتلى وجرحى في صفوفهم.
ودمرت وحدات الهندسة للجيش واللجان الشعبية طقما عسكريا محملا بالمرتزقة بعبوة ناسفة شمال معسكر خالد بمديرية موزع، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان.
ميدانيا نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، امس الاثنين، عمليتين هجوميتين على مواقع لمرتزقة العدوان السعودي في محافظة تعز ومديرية نهم.
وأفاد مراسل قناة العالم نقلاً عن مصدر عسكري أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية شنوا هجوما مباغتا على مواقع المرتزقة شرق معسكر خالد وغرب مديرية موزع بمحافظة تعز، وكبدوهم خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هاجموا مواقع لمرتزقة العدوان في اطراف السفينة والمحروق في منطقة القتب بمديرية نهم.
ووأوضح مصدر عسكري لـ "المسيرة نت" أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية هاجموا مواقع وتجمعات المنافقين شرق معسكر خالد وغرب مديرية موزع بمحافظة تعز وكبدوهم خسائر في الأرواح.
ونفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية إغارة على مواقع المنافقين في أطراف السفينة والمحروق بمنطقة القتب بمديرية نهم ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوفهم.
وفي محافظة مأرب قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية، ليل السبت، تجمعات المنافقين بوادي ربيعة بمديرية صرواح وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
يأتي ذلك في سياق معركة التنكيل التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية ضد العدوان ومرتزقته في مختلف جبهات القتال ردا على استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ 26 مارس 2015.
من جانبه قال عبد العزيز بن حبتور رئيس الحكومة اليمنية في صنعاء الأحد، إن استئناف عملية السلام يجب أن يكون مع السعودية لا مع حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وجاء ذلك خلال لقاء بين بن حبتور ووفد أممي يترأسه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، معين شريم، في العاصمة صنعاء، حسب وكالة أنباء "سبأ" اليمنية.
وقال بن حبتور إن استئناف العملية السياسية ينبغي أن يكون مع السعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن منذ آذار/ مارس 2015.
وأوضح أن "قرار العدوان" على اليمن "سعودي بامتياز"، واصفا سلطة عبد ربه منصور هادي بأنها "حكومة فنادق لا تملك أية فرصة أو صلاحية لتحقيق السلام المنشود".