kayhan.ir

رمز الخبر: 68793
تأريخ النشر : 2017December26 - 19:56
مؤكدة أن فجر الحرية للأسرى آت..

القسام للاحتلال الصهيوني : لتكن عندكم الجرأة لفتح ملف أسراكم



3 إصابات بالرصاص في مواجهات مع جيش العدو شمال الخليل

*قادة ومتحدثون فلسطينيون: يجب استمرار الانتفاضة لإسقاط "إعلان ترمب"

غزة – وكالات : وجهت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة للاحتلال الصهيوني، رداً على اعتداء عضو الكنيست الصهيوني أرون حزان على أهالي وأمهات الأسرى.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام: "نقول للعدو: بدلا من الخسة والزج بسفهائكم ليمارسوا أفعالا صبيانية تارة، ودفع عائلات الجنود المضللة تارة ليجتروا ما لقنتموهم من روايات استغفلتموهم بها، لتكن لديكم الجرأة لفتح هذا الملف في المكان المناسب ولتحلوا المسألة بشجاعة بدلاً من الاستقواء على النساء".

وأضاف أبو عبيدة في تغريدات له على حسابه على تويتر: "أدخلتم جنودكم غزة في معركة وتركتموهم للمجهول وبدلا من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرف ورجولة اخترتم طريق الجبناء تنصلا من مسؤولياتكم وهروبا من دفع الثمن".

وأكد على أن فجر الحرية للأسرى آت، قائلاً: "لكننا نطمئن أسرانا الأبطال وعائلاتهم الصابرة بأن عنجهية الاحتلال مصيرها السقوط وفجر الحرية آت لا محالة".

من جانب اخر أصيب امس الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الحيّ، خلال مواجهات شمال محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وأفادت طواقم الهلال الأحمر بأنها تعاملت مع إصابتين بالرصاص ، وقد تم نقلهما إلى المستشفى.

وأضاف الهلال أنه تم نقل مصاب آخر من مدينة سعير شمالي المحافظة، خلال مواجهات شهدتها البلدة.

من جهتهم أوصى قادة سياسيون وشخصيات وطنية، بضرورة استمرار خيار الانتفاضة لإسقاط مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ودعا المتحدثون المشاركون في مؤتمر "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" الذي نظمته امس الثلاثاء، حركة الجهاد الإسلامي، بغزة، إلى استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة، إلى جانب تشكيل جيش وطني لحماية المقدسات وتحرير الأرض.

وشدد المؤتمر الذي عقد في مدينة غزة، امس على أهمية وقف "التنسيق الأمني" مع الاحتلال الإسرائيلي، وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، وإعلان فشل مشروع التسوية، مؤكدا مركزية القضية الفلسطينية، وأن الدفاع عنها من أوجب الواجبات.

وأكد المشاركون أن القدس عاصمة العواصم العربية والإسلامية، مشددين على أن انتفاضة القدس تشكل طوق نجاة في مواجهة الضغوط السياسية كافة الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.