قائد عسكري: معظم الدول تستعطي الأمان من القوى العظمى ماعدا إيران
قم- ارنا:- قال المساعد التنسيقي لمقر خاتم الأنبياء (ص) العميد سالار آبنوش: إنّ الأمن والقوة الرادعة هما مؤشران دالان على إقتدار كل دولة في العالم مهما كانت نوعية حكومتها. وإنَّ الأمن الذي ننعم به حالياً في بلادنا هو صنيعة محلية بإمتياز تستند الى الإمكانيات والقدرات الداخلية.
وخلال كلمة أدلى بها العميد آبنوش في ملتقى اُقيم في مدينة قم لبحث قضايا أمن البلاد والوجوه المتخفية وراء الكواليس لضرب هذا الأمن قال: لن ينعم أي بلد بالتطور دون تمتعه باستقرار أمني حتى لوكان ذلك البلد حاظياً بأصناف المواهب.
وشدّد آبنوش على أنّ معظم الدول تستعطي الأمان والإستقرار من الولايات المتحدة والقوى العظمي ماعدا إيران ودول قليلة حذت حذوها أخذت بعين الإعتبار كفاءاتها وقدرتها المحلية لبلوغ هذه الغاية ومنها آل سعود التي رهنت أمنها بمساندة أميركا بحيث لو توقف هذا الدعم منها سينتهي أمر نظام آل سعود خلال ساعات.
و وصف المساعد التنسيقي لمقر خاتم الأنبياء إيران بجزيرة الأمن والإستقرار في العالم وعزا ذلك الى مساعي القوات المحلية الأمنية دون مغازلة الولايات المتحدة.
ولفت «آبنوش» إنتباه الجميع الى أنّ العلم والسياسة والإقتصاد هي ركائزهامة لقوة كل بلد وقال: إننا الآن أصبحنا اُسوة يُحتذى بها من جانب دول العالم الثالث بفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية .