التحالف الوطني: اميركا حاولت بكل الطرق افشال تجربة الحشد الشعبي
*كتلة بدر النيابية: الانتصارات على "داعش" جاءت متزامنة مع انتصارات سوريا
*لجنة النزاهة النيابية تكشف عن ملفات فساد خطيرة أرتكبها زيباري
*حركة التغيير ترفض "تسييس" البيشمركة وتحذر حكومة الاقليم
*العمليات المشتركة: سنقضي على الرايات البيض كما قضينا على داعش
بغداد – وكالات : اكد النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود امس الاثنين ان امريكا وغيرها حاولت بكل الطرق افشال تجربة الحشد الشعبي في العراق وابعاده عن محور المقاومة لكي لا تحقق الانتصارات وتهزم صنيعتها داعش الوهابية.
وقال الصيهود في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، انه لا يوجد اختلاف بأن داعش الوهابية صنيعة امريكية صهيونية جاء بها في العراق والمنطقة لفرض المشروع الصهيوني الامريكي كأمر واقع، مبينا ان امريكا واسرائيل يدعمان داعش في سوريا الان بشكل علني ومعروف.
واشار الى ان النصر على داعش كان عراقياً مئة بالمئة، موضحا ان القوات الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة كان لهم الدور الابرز والاساسي في صنع وتحقيق الانتصارات.
وكان مبعوث الرئيس الامريكي في العراق "بريت ماكغورك” قد زعم في وقت سابق بأن بلاده هي من هزمت داعش وان القوات الاميركية حررت 98% من الاراضي العراقية فضلا عن تحرير 5 ملايين مواطن كانوا يعيشون تحت حكم داعش . بحسب قوله.
من جانب اخر اكد رئيس كتلة بدر النيابية محمد ناجي إن الانتصارات التي تحققت على اعتى قوى ظلامية جاءت بالتعاون مع سوريا .
واشار ناجي خلال استقباله السفير السوري في العراق صطّام جدعان الدندح في تصريح للغدير الى ان هدف ومسار الشعبين العراقي والسوري واحد وذو إرادة قوية في تحقيق النصر .
من جانبه ثمن السفير السوري صطام جدعان الدندح دور الحشد الشعبي والقوات الأمنية في هزيمة الإرهاب وتحقيق النصر بشكل كامل .
وشدد على ضرورة التنسيق المشترك للتصدي للفكر الإرهابي المتطرف في مرحلة ما بعد "داعش".
من جهتها قالت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف امس الاثنين, ان" هناك ملفات فساد كبيرة في وزارة الخارجية ارتكبها وزيرها السابق هوشيار زيباري".
واوضحت نصيف خلال تصريح خاص "للاتجاه برس" أن "هناك مؤشرات ووثائق تشير إلى فساد هوشيار زيباري عند تسنمهِ منصب وزير الخارجية في الحكومة السابقة , خاصة بالملف المتعلق بعقارات الدولة خارج العراق المسجلة بأسم وزارة الخارجية والتي تم التحايل قانونياً في تحويل ملكيتها لاسماء أخرى أبان تولي زيباري للوزارة".
وكشفت أيضاً خلال حديثها عن ملف فساد خطير لزيباري لتسلمهِ رشاوى من قبل الكويت في ملف تنفيذ القرارات الدولية التي اهدا فيها "وزير خارجيتنا الهمام السابق" بحسب وصفها, ثروات البلاد سواء في النفط أو الارض".
وحملت النائب نصيف " الوزير السابق خسارة العراق للاراضي والثروات الطبيعية والمائية خلال فترة توليه الوزارة".
واستدركت بالقول " كنا نتأمل من رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يفكك ملفات الفساد وليس التحدث عنه بشكل عام والبدء بأهم الملفات وهي ملف وزارة الخارجية العراقية وعدم المجاملة لحسابات سياسية".
وختم قولها بأن "زيباري أرتكب ملفات فساد كثيرة منها ملف أعمار قمة بغداد والمبالغ التي صرفت لتأهيل فنادق العاصمة بأسعاركبيرة جداً".
هذا وتولى هوشيار زيباري عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني منصب وزير الخارجية خلال الحكومة السابقة".
من جهتها ابدت حركة التغيير،امس الاثنين، رفضها "تسييس" قوات البيشمركة من قبل طرف حزبي لحماية مقراته وشخوصه.
وقال نائب رئيس الكتلة في البرلمان أمين بكر في بيان بأن السليمانية تعيش حالة من العسكرة وانتشار غير مسبوق لقوات الأسايش والبيشمركة لحماية مقرات حزبية وتقييد واضح لحركة المدنيين واعتقالات عشوائية تطال القاصي والداني في وضع أشبه بإعلان حالة الطوارئ.
وحذر بكر حكومة الإقليم من خطورة الضغط أكثر على الشعب والاستفادة من تجارب الحكومات المتسلطة التي لم تجن من تسلطها وقمعها للجماهير الا الهلاك .
من جانب اخر اعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس الاثنين عزمها للقضاء على تنظيم "الرايات البيض" قريباً، مؤكدة امتلاكها معلومات كاملة عنه.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لوسائل اعلام محلية، ان "الرايات البيضاء تعدّ مجموعة ارهابية خارجة عن القانون لا يتجاوز المنتمين اليها العشرات ليس لديهم تأثير كبير على المشهد الامني"، لافتا الى انهم "لايمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من القيام بعمليات خطيرة".
وأضاف ان "القوات المسلحة سبق أن هزمت تنظيم داعش الارهابي الذي كان يعد من اخطر المجموعات الارهابية، وهي اليوم لن تعجز عن القضاء على تنظيم الرايات البيضاء".
وأشار رسول إلى أن "قيادة العمليات المشتركة تمتلك قاعدة معلومات كاملة عن هذه المجموعة الصغيرة وتنتظر الوقت المناسب لشن الهجوم النهائي عليهم"، مشيرا الى ان "هدف عناصر الرايات البيضاء اشعال فتيل ازمة واثبات أن الارهاب ما زال موجوداً، حيث أنهم قاموا باستهداف الابرياء في مناطق مثل طوزخرماتو بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا".
ونوّه إلى أن "عمليات مستمرة لملاحقة هؤلاء الارهابيين بواسطة طيران الجيش حيث شنت ضربات جوية عليهم وقتل عدد كبير منهم"، موضحا بأن "هذه المجموعة قد أنشأت لغايات نعرفها جيداً ونملك المعلومات الكاملة عن تحركاتها والغرض منها".
وتابع رسول أنه "سيتم الاعلان عن القضاء نهائياً على جماعة الرايات البيضاء قريباً كونها باتت واضحة لدينا بنحو تام بداية من التسليح وصولاً إلى التمويل"، مبينا ان "قيادة العمليات المشتركة عازمة على مواجهة كل مجموعة تحاول العبث بامن واستقرار العراق ولن تسمح بتواجد الارهاب مرة اخرى تحت أي ظرف كان".