كيهان العربي - خاص:- قال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن معارك طاحنة دارت بين القوات اليمنية المشتركة وقوات العدوان السعودي الاميركي ومرتزقتهم بالحديدة مكبدتهم خسائر فادحة .

فقد قتل واصيب أكثر من 60 بعملية نوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت مواقعهم بمديرية الخوخة بالحديدة، حيث غالبية القتلى ينتمون لما يسمى بلواء الكوكباني.

كما باغتت قوات الجيش واللجان الشعبية المرتزقة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأجبرتهم على الفرار من مواقعهم.

هذا وأطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس صاروخ باليستي من نوع " قاهر تو إم"  محلي الصنع على معسكر تدريبي مستحدث للمرتزقة بفرضة نهم، وأصاب هدفه ملحقا خسائر كبيرة في صفوفهم.

وأكد المصدر العسكري أن العشرات من مرتزقة العدوان السعودي قد قتلوا بنيران الجيش واللجان الشعبية في مواجهات عنيفة تشهدها جبهة نهم.

على خط آخر، دمرت قوات الجيش اليمني واللجان آلية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في جبهة الخليفين بمديرية خب والشعف بالجوف ومقتل من كان على متنها.

وفي الجوف ايضاً افشل الجيش واللجان محاولة تسلل لمرتزقة العدوان السعودي على مواقع الجيش واللجان في وادي شواق بمحافظة الجوف.

كما قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وجرح آخرون إثر عملية نوعية نفذها الجيش واللجان الشعبية أمس الأحد على مواقعهم في البيضاء.

وقتل وإصيب عدد من الجنود السعوديين واحتراق مخزن أسلحة بقصف مدفعي للجيش  اليمني واللجان الشعبية على موقع بوجان في جيزان.

وفي تعز ومن نقطة الصفر ووجهاً لوجه كان الجيش اليمني واللجان الشعبية بالمرصاد لعديد وعتاد قوى العدوان شمال يختل بجبهة الساحل.

عدسة الإعلام الحربي رصدت مشاهد التصدي واحراق مدرعة تابعة لمرتزقة العدوان وافشال محاولة تقدمهم بالكامل.

وفي الجبهة ذاتها دمر الجيش واللجان الشعبية آليتين تابعتين لمرتزقة العدوان في كمين محكم لقي فيه العديد منهم مصرعهم.

فيما واصلت مدفعية الجيش واللجان ضرباتها المسددة على مواقع وثكنات وإمدادات قوى العدوان.

اذاً خسائر متلاحقة يتكبدها مرتزقة العدوان في جبهة الساحل وتنوع في عمليات الجيش واللجان يضع العدو في دائرة الخوف والهلع وانعدام الإستقرار والقلق لتنتهي كل محاولاته بالفشل والهزيمة.

من جانبه، افاد مصدر محلي ان مسلحين مجهولين استهدفوا قصر المعاشيق بمدينة عدن  بعددا من قذائف الهاون.

واصيب ثلاثة مدنيين ودمر منزل إثر غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت منطقة الحجلة في مديرية رازح بصعدة.

هذا واعلنت القوات اليمنية المشتركة عن تكبيدها تحالف العدوان السعودي الأميركي خلال الـ 1000 يوم خسائر كبيرة تنوعت بين العسكرية والاقتصادية وارتدادات على الوضع الداخلي لدول العدوان.. وهنا تقرير مفصل عن بعض ما لحق بدول العدوان في اليمن خلال الـ 1000 يوم:

الخسائر المادية والبشرية المباشرة وأثناء المواجهات:

- تدمير وإعطاب أكثر من 1200 دبابة ومدرعة.

- 12طائرة أباتشي و5 طائرات F16, F15 وأكثر من 20 طائرة تجسس.

- استهداف 10 سفن وفرقاطات وعدد من الزوارق الحربية.

- تدمير مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير.

- استهداف العديد من مناطق القيادة والسيطرة في نجران وجيزان وعسير.

- اقتحام عشرات المواقع والسيطرة عليها.

خسائر اقتصادية لدول العدوان:

- ازدياد التأثيرات السلبية على اقتصاديات واحتياطات الصناديق السياسية في الدول المشاركة في العدوان وتتحمل تكاليفها المتزايدة.

- سحب مزيد من أموال الصناديق السيادية لتمويل العدوان وتغطية نفقات التسلح.

ارتدادات العدوان في اليمن على الاقتصاد السعودي:

- نقص في الميزانية بلغ 15% من الناتج المحلي.

- مساعدات وهبات وتعويضات بمليارات الدولارات لشراء الذمم.

- انخفاض حجم الاحتياطيات منذ عام 2014، من 737 مليار دولار إلى 437 مليار دولار خاصة بعد تورطها في العدوان على اليمن.

- عجز الموازنة بسبب انخفاض أسعار النفط واستمرار العجز في ارتفاع مضطرد تجاوز %15.

- ارتفاع الضرائب والأسعار ودخول الرفاهية في حالة موت سريري.

- إعاقة جهود تنويع مصادر الدخل.

-ازدياد حجم الإنفاق العسكري بشكل مضطرد حتى وصل خلال العام 2015 وحده إلى أكثر من 81 مليار دولار ليشكل ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد ميزانيتي الولايات المتحدة والصين.

تراجع معدلات النمو في السعودية و ابتعاد الاستثمارات الأجنبية عن المشاريع طويلة الأمد.

تراجع السياحة.

ارتفاع تكاليف النقل والتأمين والخدمات الأخرى.