kayhan.ir

رمز الخبر: 68712
تأريخ النشر : 2017December24 - 20:29
احتجاجات قطعان المستوطنين تتواصل للأسبوع الرابع على التوالي..

يديعوت أحرونوت: العالم كله وقف ضدنا ونتنياهو وضع "اسرائيل" كبش فداء لطموحاته

القدس المحتلة - وكالات انباء:- اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تصريح مكتب نتنياهو  حول الأمم المتحدة "يأتي لحفظ ماء الوجه بعد الهزيمة النكراء لإسرائيل والولايات المتحدة".

وقالت: "القرار بمثابة صفعة على وجه إسرائيل والولايات المتحدة، ومن المرجح أن يلحق بهما أضرارًا جسيمة على مستوياتٍ عدة".

وأضافت: "العالم كله وقف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل وأمريكا رغم التهديدات التي سبقت الجلسة، الأمر الذي يعني أن القدس لن تكون عاصمة لإسرائيل".

وتوقعت الصحيفة العبرية أن يزيد القرار عزلة إسرائيل دوليًا، مشيرة إلى أن نتنياهو يمر الآن في حالة يأس، خاصة مع خطابات مندوبي العالم التي انتقدت إسرائيل وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

وأفادت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني بأن "جلسة الجمعية العامة انتهت لصالح الفلسطينيين، ووضعت إسرائيل في أزمة سياسية، ونتنياهو أقنع ترامب وجره ليعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فنتنياهو فكر في نفسه وليس بالقدس لكي يهرب من قضايا الفساد الموجهة ضده، ووضع "إسرائيل" كلها كبش فداء لطموحاته الشخصية فقط وهذه مقامرة غير محمودة العواقب.

هذا وتستمر التظاهرات في تل أبيب حيث تجمع آلاف المستوطنين الصهاينة، مساء السبت، للأسبوع الرابع على التوالي تعبيرا عن احتجاجهم ضد وصفوه بـ"الفساد الحكومي"؛ مطالبين باستقالة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

تظاهرات نظمها الصهاينة في تل أبيب أُطلقوا عليها اسم "مسيرة العار"، وتخللتها هتافات تطالب نتنياهو وأعضاء آخرين   "فاسدين" في حكومته بالاستقالة.

وفي القدس المحتلة جرت مظاهرة أخرى، دعا إليها وزير حرب الكيان الصهيوني السابق موشيه يعالون، الذي أصبح خصما لنتنياهو، وشارك فيها مئات الأشخاص؛ وقال يعالون مخاطبا المتظاهرين : إن الفساد آفة أخطر بكثير من التهديد الايراني ومن حزب الله ومن حماس .

وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في وقت تنتظر فيه الطبقة السياسية في الكيان الصهيوني انتهاء التحقيقات التي تجريها الشرطة، بشأن شبهات فساد تدور حول رئيس وزراء الكيان.

وألمح نتنياهو، الى أن الشرطة قد توصي المدعي العام بتوجيه اتهام رسمي إليه، بعد خضوعه للاستجواب 7 مرات في تحقيقات حول قضيتي فساد.

وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا، بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر، ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلتشان؛ قدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات.

ويجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الواسعة الانتشار.