نيويورك-إرنا:- اعتبر مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة 'غلامعلي خوشرو'، 'ان مكافحة ظاهرة الأتربة والغبار تكمن في التعاون الجاد على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي وقال، 'ان مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار المقترح من قبل الجمهورية الإسلامية تكشف عن تحول هذا الموضوع الى قضية عالمية'.

وتمت المصادقة على القرارالإيراني المقترح تحت عنوان 'مكافحة الأتربة والغبار' يوم الأربعاء الماضي بدعم من كافة البلدان خلال الإجتماع الثاني والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.

وفي معرض إشارته الى دور المجتمع العالمي ودور المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في مكافحة هذه الظاهرة، قال غلامعلي خوشرو 'إن مكافحة الأتربة والغبار تتطلب تكثيف الجهود والتعاون الجاد والودي والدؤوب على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية'.

ووضح ان الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت وبإجماع تام من قبل كافة الدول الاعضاء على القرار يوم الأربعاء الماضي وذلك بعد شهرين ونصف من المباحثات المكثفة حوله الذي يؤكد أن ظاهرة الأتربة والغبار قد ألحقت أضرارا إقتصادية وإجتماعية وبشرية وبيئية جادة بالكثير من البلدان في أرجاء العالم.

وأردف خوشرو، ان القرار يتناول بصورة خاصة الآثار السلبية للأتربة والغبار على صحة الناس ويعتبره عائقا جادا يحول دون تحقيق التنمية المستديمة، كما يشدد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ويطالب باتخاذ إجراءات عاجلة على الصعيد العالمي في سبيل إحتواء هذه المشكلة.

وأكد، ان ملتقى طهران الدولي لمكافحة الأتربة والغبار يعد الأول من نوعه عقد بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ويشكل مبادرة هامة على الصعيد العالمي جاء على أساس طلب تقدمت به الجمهورية الإسلامية.