واعظي: قرار ترامب ضد القدس مؤشر على سياسات اميركا المناوئة للاسلام
باكو-ارنا:- اعتبر رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها واستخدام حق النقض في الجلسة الاخيرة لمجلس الامن بانها مؤشرات واضحة تماما لسياسات اميركا المناوئة للاسلام والقضية الفلسطينية.
واضاف واعظي يوم الخميس في كلمة القاها خلال مؤتمر 'التضامن الاسلامي – 2017؛ الحوار بين الاديان والثقافات' الدولي في العاصمة الاذربيجانية باكو انه اتضح للجميع حاليا بان اميركا تحاول اثارة الخلاف والوقيعة والانشقاق في صفوف الدول الاسلامية مضيفا ان اميركا تهدف فقط من خلال انتهاج هذه السياسات توفير مصالح الكيان الصهيوني اللامشروع.
وصرح ان القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول الاسبوع الماضي شهدت اتخاذ مواقف صريحة وحازمة للدول الاسلامية في ادانة القرار الاميركي وتقديم الدعم القوي للقوى الفلسطينية الامر الذي يبعث على الامل بشان تكوين مستقبل مشرق للشعب الفلسطيني المظلوم مشيرا الى محاولات اميركا والصهاينة لتهميش القضية الفلسطينيه ونسيانها.
واكد اننا لن نسمح بتمرير هذه الموامرة من قبل اعداء الاسلام لذلك يجب علينا جميعا بان نضع القضية الفلسطينية والدفاع عن ابناء الشعب الفلسطيني على راس جدول اعمالنا حتى تحقيق الحقوق المشروعة لهم في تشكيل دولة مستقلة في كافة ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة بين المسلمين باعتبارها أهم عنصر ضروري لتخفيف معاناة المسلمين.
واكد ان الجمهورية الاسلامية لن تدخر جهدا في حفظ وحدة المسلمين وتعزيز الاخوة الاسلامية والصداقة في اطار مواصلة سياستها المبدئية مشيرا الى ان الامة الاسلامية لديها طاقات سياسية واقتصادية وثفافية هائلة حيث تستطيع استخدامها في اطار تعزيز رفاهيتها في ظل هذه الوحدة.