kayhan.ir

رمز الخبر: 68493
تأريخ النشر : 2017December20 - 20:40
في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث بباكو..

ايران وتركيا وآذربيجان: لابد من الوحدة الإسلامية ورفض كامل للقرار الأميركي حول القدس



* دعم الاتفاق النووي بين ايران و"5+1" ودعوة الى التزام سائر الاطراف بالاتفاق نظرا لتنفيذ ايران التزاماتها به

* ندعم عقد مؤتمر سوري - سوري بمشاركة مختلف التيارات السورية في مدينة سوتشي الروسية

طهران - كيهان العربي:- اكد البيان الختامي للاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران وتركيا واذربيجان، على دعم الاتفاق النووي والوحدة الإسلامية ورفض الانفصال، داعيا الى تطوير التعاون المشترك.

وفي ختام اجتماعهم الثلاثي أمس الاربعاء في باكو، أصدر وزراء خارجية ايران وتركيا واذربيجان، بيانا أكدوا فيه على اتفاق الدول الثلاث في العديد من المواضيع الدولية.

وأشارت الدول الثلاث الى عزمها على تطوير التعاون، مؤكدة ان لديها مصالح مشتركة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

كما تم التأكيد على ضرورة تسوية قضية قره باغ بأسرع ما يمكن، والترحيب بالبيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس، والاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي - التجاري في مختلف المجالات بما فيها الطاقة والنقل والتعاون المصرفي والاتصالات والصناعة والزراعة والسياحة والبيئة والملاحة الجوية والنفط والغاز والبتروكيمياويات.

وأدانت الدول الثلاث في بيانها أي عدم تحمل وتمييز على أساس العرق والمذهب، وأكدت اهمية تعزيز التعاون في محاربة اي نوع من الإرهاب والإنفصال والتطرف العنيف، منوهة بضرورة مكافحة تهريب البشر والمخدرات والسلاح والجرائم المنظمة وجرائم الانترنت والهجرة غير الشرعية.

كما تعهدت الدول الثلاث بعدم السماح باستخدام اراضيها لتهديد الدولتين الأخريين، مشددة على معارضتها لأي حركات انفصالية، مستنكرة بشدة الدعم الأجنبي لحركات الانفصال.

وأكد البيان دعم الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة 5+1، داعين الى التزام سائر الاطراف بالاتفاق نظرا لتنفيذ ايران التزاماتها به.

وأضاف البيان ان وزراء خارجية الدول الثلاث صرحوا بأهمية تطوير التضامن لمواجهة التحديات أمام العالم الإسلامي، مؤكدين نيتهم للتعاون بشكل اكثر فاعلية وتأثيرا لتعزيز الأخوة الإسلامية والتفاهم والتحمل.

وفي ختام الاجتماع الثلاثي قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، بأنَّ رفض القرار الأميركي حول القدس الشريف من المواضيع التي تم الإتفاق عليها في الإجتماع الثلاثي لوزراء خارجية ايران وآذربيجان وتركيا والتي ستتخذ نفس الموقف في الإجتماع الطارئ للجمعية العامة للامم المتحدة.

واشاد الوزير ظريف للمراسلين في مؤتمر صحفي بباكو، بالتعاون المكثف الذي أبدته هذه الدول خلال الإجتماع الخاص لقادة الدول الإسلامية الذي اُقيم الاسبوع الماضي في اسطنبول ورفضها للقرار الأمريكي وإتخاذها نفس الموقف في الإجتماع الخاص الطارئ الذي سيقام غداً في نيويورك.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، جلسة خاصة طارئة ، اليوم الخميس، بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واشار وزير الخارجية الى مفاوضات "آستانة" حول السلام في سوريا، وموقف ايران خلال الجولة الثامنة من هذه المحادثات التي ستقام يومي الجمعة والسبت القادمين في العاصمة الكازاخية استانة؛ قائلا: طهران ستواصل جهودها في محادثات آستانة لتعزيز "مناطق خفض التصعيد" وتنفيذ التوافقات السابقة، مضيفا ان الاعداد لظروف انعقاد "اجتماع سوتشي" ايضا ياتي ضمن جدول اعمال طهران في هذه المحادثات.

ونوه الى اتفاق الدول الضامنة الثلاث (ايران وروسيا وتركيا)، في اطار محادثات استانا خلال الشهر الماضي، بخصوص عقد مؤتمر شعبي بمشاركة مختلف التيارات السورية في مدينة سوتشي الروسية؛ مؤكدا دعم ايران لهذه الخطوة التي وصفها بـ 'الهامّة لكونها تسير في الاتجاه الصحيح وصولا الى حلول سياسية للازمة في سوريا'.