واشنطن - وكالات انباء:- استعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين استراتيجية الولايات المتحدة للأمن القومي، حيث أكّد فيها من جديد على أن "الولايات المتحدة هي من سمحت لتنظيم داعش (الارهابي) بالتمدد في الشرق الأوسط".

واشار ترامب الى موضوع الهجرة في الولايات المتحدة معتبرا أنّ هناك ملايين المهاجرين "موجودون في بلدنا دون أمن لنا".

ولدى تطرقه الى موضوع الإرهاب في العالم قال، "إن الولايات المتحدة ستقوم بإجراءات لإبقاء الإرهابيين خارج حدودها"؛ معتبراً أن "القادة الأميركيين السابقين سمحوا لداعش بالسيطرة على مساحات واسعة في الشرق الأوسط".

وحول الاتفاق النووي مع إيران كرر الرئيس الأميركي مزاعمه قائلا: أن "القادة الأميركيين السابقين عقدوا اتفاقاً ضعيفاً مع إيران"؛ مضيفا أنه "فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب"؛ على حد زعمه، وهذا ما دفعه - والحديث لترامب - عن المصادقة على الاتفاق النووي.

وعن موقف بلاده من كوريا الشمالية قال أن بلاده ستعمل ما بوسعها للتأكد من أن كوريا الشمالية لن تشكّل تهديداً على العالم.

في هذا السياق، رأى خبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "فيليب جير الدي" أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية يمكن أن تدفع الولايات المتحدة إلى صراعات دولية جديدة.

وقال فليب في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، ان "ترامب وهو يتحدث عن استراتيجية الأمن القومي الجديدة، استخدم مصطلحات وعبارات قومية من أجل إرضاء ناخبيه ومنح فرصة لمؤيديه بأن يسمعوا ما يرغبون في سماعه".