طهران - كيهان العربي:- وقعت وزارتا الصحة الايرانية والصينية أمس الثلاثاء في بكين على مذكرة تفاهم للتعاون بينهما بحضور وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الدكتور سيد حسن قاضي زادة هاشمي ونظيرته الصينية .

وتم توقيع مذكرة التفاهم هذه من قبل وزير الصحة الايراني ووزيرة الصحة ورئيسة اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة بجمهورية الصين الشعبية "لي بين" نظرا لضرورة الإرتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين وتلبية للرغبة المتوفرة لدى الجانبين لتطوير التعاون في المواضيع ذات الصلة بمجال الصحة وذلك على أساس المصالح الثنائية.

وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبراء والمتخصصين في المجالات الصحية والطبية، وتبادل المعلومات ذات الصلة بالصحة العامة والطب، والتنسيق لاقامة الاجتماعات والندوات الطبية، وتعزيز التعاون في مجال الصحة العامة والطب.

وان الطب التقليدي والسيطرة على الأمراض الإلتهابية، والسيطرة والوقاية من الأمراض غير المعدية، والاجراءات الطبية الاولية، والصحة الريفية، ووضع السياسات في مجال الصحة والإدارة الطبية، والنظام الصحي، والتغطية الصحية للجميع، وتبادل المعلومات في مجال تمويل النظام الصحي وتقييم التقنيات الصحية تعد من المجالات الملائمة للتعاون في إطار هذه المذكرة.

ومن البرامج الأخرى لهذه الزيارة إبرام عقد تأسيس 5 مستشفيات في الصين.

من جانبها قالت وزيرة اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الاُسرة الصينية "لي بين": إننا سوف لن ندّخر جهداً في توسيع العلاقات مع إيران في النطاق الصحي وإننا لانشك في أنّ الأعوام القادمة وبمساعي البلدين والحكومتين ستكون حافلة بتعاون صحي أوسع.

واضافت: من المهم جداً أن تهتم حكومة البلدين بتوسيع نطاق تعاونهما في شتي المجالات الصحية والطبية. معتبرة إيران شريكةً استراتيجية للصين.

واعتبرت الوزيرة الصينية إيران بلداً شهيراً في الطب التقليدي والطب الحديث ورحبت كممثلة للصين بوجود تعاون مكثف بين الصين وإيران في مجال الصحة والطب ومشاريع الأبحاث المشتركة بعد تأكيدها على أهمية توقيع الإتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطب التقليدي والتي اُبرمت بين البلدين منذ عام 2011 مُعربة عن أملها بخلق علاقات بين الجامعات الصينية والإيرانية ومنها جامعة بكين وجامعة طهران.