الجيش واللجان تنفذ عمليات عسكرية واسعة ضد مرتزقة العدوان السعودي
* هجوم مباغت للقوات اليمنية المشتركة معزز بصواريخ "زلزال1" على مواقع قوات العدوان السعودي ومرتزقته
* مقتل وجرح عشرات الجنود السعوديين والمنافقين في عدة مواقع بنجران وتعز وتدمير العديد من الآليات لهم
كيهان العربي - خاص:- ارتفعت حصيلة غارات طيران العدوان السعودي الأميركي الغاشم على نزلاء سجن الشرطة العسكرية في مديرية شعوب بصنعاء الى 30 ضحية وعشرات الجرحى، حيث لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
فقد شن طيران العدوان الغاشم سبع غارات عنيفة ومتتالية على العاصمة استهدفت الشرطة العسكرية في مديرية شعوب وسط الأحياء السكنية.
ولفتت الانباء الواردة أنه كان في السجن قرابة 180 سجينا جلهم تم أسرهم في جبهات القتال، وكانت ستجري عملية تبادل للأسرى خلال الأيام القليلة القادمة.
وتأتي هذه الجرائم في سياق جرائم العدوان بحق المواطنين في مختلف المحافظات والتي كان أخرها جرائم العدوان خلال اليومين الماضيين في حجة وتعز والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وتقول صنعاء، أن الصليب الأحمر ومنظمات دولية كانت على علم أن المبنى المستهدف كان مخصصا لاحتجاز الأسرى.
ميدانياً، نفذت القوات اليمنية المشتركة أمس عمليات عسكرية واسعة في الجبهة الغربية لمحافظة تعز، خلفت خسائر كبيرة في عديد وعتاد مرتزقة العدوان السعودي الأميركي.
واكد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن افراد الجيش واللجان الشعبية تمكنوا خلال العمليات الواسعة في جبهة الساحل بتعز من تدمير 5 مدرعات و12 آلية، بالاضافة الى قتل وجرح العشرات من منافقي ومرتزقة العدوان.
واضاف، أن وحدة الدروع التابعة للجيش واللجان تمكنت من تدمير مدرعة اخرى وآلية عسكرية بصاروخين موجهين في منطقة الهاملي بذات الجبهة.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد طهروا ايضاً تبة الخزان ومواقع مجاورة في عملية عسكرية بمنطقة الهاملي في مديرية موزع، ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المنافقين، بالاضافة الى اغتنام آلية وتدمير مدرعة.
كما شنت القوة الصاروخية اليمنية هجوم مباغت معزز بعدة صواريخ "زلزال1" على مرتزقة الجيش السعودي بصحراء ميدي موقعين خسائر كبيرة في عديد وعتاد المرتزقة.
وأكد المصدر مصرع وجرح العشرات في صفوف مرتزقة الجيش السعودی، وتدمي 4 آليات عسكرية تابعة للجيش السعودی خلال الهجوم.
هذا ونفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية مساء الثلاثاء، عدداً من العمليات العسكرية في جبهات ما وراء الحدود تنوعت بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص والتفجير.
ففي نجران قامت وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية بتدمير طقم عسكري محمل بمرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة في ذو رعين الغربية قبالة منفذ الخضراء.
وحدة القناصة من جانبها نفذت عمليات قنص في نجران، استهدفت إحداها جندي سعودي في موقع الشرفة المطل على مدينة نجران، واستهدفت الأخرى مرتزق في تبة الخشباء.
القوة المدفعية من جانبها استهدفت مواقع الجنود السعوديين في المخروق الصغير ومعسكر الاستطلاع بالقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، محققة إصابات مباشرة.
اما في عسير، فاستهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية موقعي الشبكة ومجازة بعدد من القذائف.