kayhan.ir

رمز الخبر: 67960
تأريخ النشر : 2017December11 - 21:28
معتبرا مواقفها خيانة سافرة لفلسطين والقدس الشريف والعالم الإسلامي..

قاسمي: بعض الدول العربية كانت على اطلاع بمبادرة ترامب الغير مدروسة والخطيرة



*بيان الجامعة العربية لم يتضمن موقفاً أو اجراءً ضد قرار ترامب وزيارة الوفد البحريني للاراضي المحتلة خاطئة ومخزية

*مايحدث في اليمن يتعلق بالشعب والمقاومة اليمنية ومانسعى اليه هو تبيين مظلومية الشعب اليمني لايصال صوته الى اسماع العالم

طهران-إرنا:-قال المتحدث بإسم الخارجية بهرام قاسمي، 'ان مبادرة الولايات المتحدة في هذه الحقبة التاريخية الخاصة في الإعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، كانت غير مدروسة وخطيرة ومواجهتها تتطلب إجماع ووئام كافة البلدان الإسلامية'.

وأضاف قاسمي امس الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، 'انه لمن بواعث الأسف ان الشتات والمواقف الأحادية داخل البلدان العربية أتاحت الفرصة للولايات المتحدة لإتخاذ خطوات كهذه'.

وقال، 'يبدو أن بعض الدول العربية كانت على اطلاع عن التطورات الأخيرة وهذه خيانة سافرة لفلسطين والقدس الشريف والعالم الإسلامي'.

وأضاف، انه نظرا لمعرفتي عن المقاومة والقوات الفلسطينية، أتصور ان هذه المبادرة الأميركية تعد من الأخطاء الستراتيجية الكبرى التي كررت خلال العقود الأخيرة.

وردا على سؤال حول موقف الجامعة العربية من قرار ترامب الاخير بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، ان البيان لم يكن قويا و لم يكن بمستوى مبادئ القضية الفلسطينية والتي يعتبرها العرب قضيتهم الاولى. واشار الى ان السبب هو اللامبالاة او اعتماد سياسة خاصة أدت الى اصدار بيان بهذا المستوى.

واضاف ان الرأي العام العالمي والعربي والاسلامي كان يتوقع اتخاذ موقف أكثر صرامة من قبل الجامعة العربية. وقال ان العديد من الدول الاسلامية والعربية اتخذت مواقف راسخة بشان مبادئ القدس الشريف .

كما أكد قاسمي ان زيارة الوفد البحريني الى الاراضي المحتلة، بامكانها ان تكشف تماما عن توجه بعض الدول العربية وان هذا الاجراء في غير محله وخاطئ ومخزي.

وحول اليمن قال المتحدث باسم الخارجية ان مواقف الجمهورية الاسلامية حول اليمن واضحة ولانتدخل في شؤونها الداخلية، ومانسعى اليه هو تبيين مظلومية الشعب اليمني لايصال صوته الى اسماع العالم .

ونفى قاسمي ، ما أثير من اخبار حول تشكيل فريق عمل تخصصي من قبل الأمم المتحدة لدراسة الصاروخ الذي اطلقة اليمن باتجاه السعودية فيما اذا كانت من صنع ايران، وقال ان مثل هذه الاخبار الكاذبة تهدف الى اثارة ضجة اعلامية ولااساس لها من الصحة.

من جهة اخرى قال قاسمي، بان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وكذلك وزير خارجيته جان ايف لودريان مدرجتان على جدول الاعمال، معربا عن امله بان تتم هاتان الزيارتان في المستقبل غير البعيد.

وحول العلاقات مع السعودية نوه المتحدث بإسم الخارجية الى انه لايوجد اي تطور في العلاقات بين ايران والسعودية مؤكدا ان الاخيرة 'تتابع القضايا بعدم وعي ودقة، وتكرر اخطائها السابقة مع جيرانها'.

كما قال المتحدث باسم الخارجية ، ان احدى المواضيع التي طرحها وزير الخارجية البريطاني في طهران موضوع نازنين زاغري، موضحا انه ونظرا للقضايا الانسانية فان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيتابع هذا الموضوع مع مسؤولي السلطة القضائية.

وردا على سؤال حول نتائج زيارة بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني لايران، صرح قاسمي ان هذه الزيارة كانت معدة سلفا وتلبية لدعوة من نظيره الايراني، وجرى استعراض العديد من المواضيع بين ايران وبريطانيا في مختلف المجالات خلال هذه الزيارة .