العبادي : توحيد العراق ومنع تقسيمه "نصر آخر" لا يقل أهمية عن دحر "داعش"
*العراق يعارض قرار ترامب ويحذر من تبعاته ويعتبره إجحافا بحق الشعب الفلسطيني
*الحشد الشعبي ينهي استعداداته لتحرير المتبقي من الجزيرة الغربية
*كردستان تؤكد استعدادها لتسليم المنافذ الحدودية الى بغداد تمهيداً لبدء الحوار
بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الأربعاء، أن توحيد العراق ومنع تقسيمه "نصر آخر" لا يقل أهمية عن دحر تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى وجود "أدلة دقيقة" تتعلق بحملته لمحاربة الفساد.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش مشاركته في الاحتفال المركزي بذكرى ولادة الرسول محمد (ص) والإمام جعفر الصادق (ع) والذكرى 62 لتأسيس حزب الدعوة الإسلامية، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "توحيد العراق ومنع تقسيمه نصر آخر لا يقل عن الانتصار على عصابات داعش الإرهابية"، داعيا إلى "منع الطائفيين من تخريب البلد، والاستمرار بالوحدة والعطاء".
وأضاف العبادي أن "العالم يصف ما تحقق بالمعجزة ولم يتوقع هذا النصر الكبير الذي تحقق بفضل فتوى ودعم سماحة السيد علي السيستاني دام ظله والتي فتحت الأبواب على مصراعيها لنصرة البلد والدين والمقدسات".
ودعا العبادي إلى "توعية الجيل الجديد من أفكار البعث والدكتاتورية لمنع تكرار الفاجعة التي مرّ بها بالعراق"، مؤكدا "أهمية الحفاظ على ما تحقق لان المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والعطاء".
وبيّن العبادي أن "الكثير ينتظر إجراءات محاربة الفساد، ولدينا ما نقوم به بحسب أدلة دقيقة، لكن هناك من يحاول خلط الأوراق".
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من خطورة تداعيات قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمةً اسرائيلية ونقل السفارة الأميركية إليها.
وأكد العبادي أن العراق يعارض هذا الاجراء ويحذر من تبعاته ويعتبره إجحافا بحق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي.
من جانبه اكد عضو مجلس المفوضين والناطق الرسمي باسم مفوضية الانتخابات السيد كريم التميمي على حق القوات الامنية والحشد الشعبي التصويت في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وقال السيد التميمي ان الدستور والقوانين النافذة اعطى الحق للقوات الامنية والحشد الشعبي في المشاركة من خلال احقية التصويت في الانتخابات وان المفوضية اتخذت جميع الاجراءات والوسائل الكفيلة لضمان نزاهة وسلامة الاقتراع العام والتصويت الخاص
ودعا السيد التميمي وسائل الاعلام كافة الى التعامل في نقل المعلومات الخاصة بالعملية الانتخابية بدقة وحرفية ومهنية مثمنا الدور الكبير والحيوي الذي تمارسه وسائل الاعلام في دعم العمليات الانتخابية باعتبارهم شركاء اساسيين من خلال تغطيتها وحضورها في مجريات العمليات الانتخابية كافة .
من جهته اكد القيادي الكردي والنائب في البرلمان السابق محمود عثمان استعداد اقليم كردستان لتسليم المنافذ الحدودية تمهيدا لبدء حوار شامل مع بغداد ، مشيرا الى ان تحديد موعد زيارة الاقليم الى بغداد مرهون بموافقة العبادي .
وقال عثمان في تصريح صحفي امس الاربعاء :" ان حكومة اقليم كردستان تنتظر جواب الحكومة الاتحادية ، بتحديد موعد لغرض ارسال وفد من حكومة اقليم كردستان وممثلين من كافة الاحزاب الكردية الى بغداد لغرض بدء حوار لحل المشاكل العالقة".
واوضح:" ان برلمان كردستان وحكومة الاقليم ترغبان بإجراء حوار مع بغداد بأقرب وقت ممكن ، لان الاقليم بحاجة الى الاموال لحل مشاكل رواتب موظفي الاقليم واعطاء الاقليم نسبة من الموازنة العامة للسير بعملية البناء والاعمار وامور اخرى ".
واشار الى ان الكرة اصبحت في ملعب رئيس الوزراء حيدر العبادي ، بتحديد موعد لزيارة وفد الاقليم الى بغداد لإجراء الحوار" ، لافتا الى ان " رئيس الوزراء الاقليم اعلن في وقت سابق استعداد اقليم كردستان لتسليم جميع المنافذ الحدودية وحل جميع المشاكل العالقة بحسب الدستور .
وبيّن :"ان التدخل الدولي في الازمة الحالية بين بغداد واربيل يقتصر على المطالبة بإجراء حوار جدي بين الطرفين فقط بدون امور اخرى".
من جهة اخرى اعلن القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي، امس الاربعاء، أن فصائل الحشد انهت جميع الاستعدادات العسكرية الخاصة لتحرير ما تبقى من الجزير الغربية وصولا الى الحدود العراقية - السورية.
وقال الطليباوي في بيان تلقت (وطن نيوز) نسخة منه، إن "فصائل الحشد انهت جميع الاستعدادات العسكرية الخاصة بتحرير ما تبقى من الجزيرة الغربية وصولا الى الحدود العراقية - السورية".
وأكد أن "المعركة ستكون خاطفة وسريعة وسيعلن بتحقيق اهدافها والنصر العسكري على داعش".