انصار الله توئد فتنة صالح وصاروخ كروز يمني مجنح يستهدف المفاعل النووي في أبوظبي
* انصار الله: صاروخنا لـ "أبو ظبي" رسالة تحذيرية لسائر عواصم العدوان بأن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء العدوان
* لقمان: ما حصل في صنعاء مجرّد فقاعة تتمثل بخروج صالح من المعادلة وتحالفه مع قوى العدوان على اليمن
* مجزرة جديدة لطيران العدوان السعودي ضد الابرياء في المهاذر بصعدة دعماً لفتنة صالح توقع 16 شهيداً وجريحاً
* الجيش اليمني واللجان الشعبية يعيدون الأمن الى جميع المحافظات بعد اعتقال رؤوس الفتنة في البلاد
* وساطة عُمانية لاحتواء المواجهات وتأمين خروج آمن للرئيس السابق والمئات من انصار صالح يسلمون أنفسهم
* الجيش واللجان الشعبية يتصدون لزحف واسع لمرتزقة الجيش السعودي بجيزان ويكبدونهم عشرات القتلى والجرحى والاسرى
كيهان العربي - خاص:- اعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية عن إطلاق صاروخ مجنح من طراز كروز على هدف استراتيجي في الإمارات.
وأوضحت القوة الصاروخية أنها أطلقت صاروخا مجنحا نوع "كروز” ويبلغ مداه 1600 كيلومتر على مفاعل براكة النووي في أبو ظبي عاصمة الإمارات فجر أمس الاحد حيث اصاب الهدف، في وقت كان تحالف العدوان السعودي الاميركي ووسائل اعلامه يرقصون فرحاً لفتنة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح التي وأدها رجال انصار الله والحلفاء والعلماء والحكماء في اليمن ليعودوا جميعاً فاضي اليدين.
وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا أن عملية إطلاق الصاروخ على مفاعل براكة في أبو ظبي جاء بعد التجربة الناجحة للصاروخ نهاية شهر أغسطس/ أب الماضي.
وكان السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حذر قوى العدوان السعودي الأميركي الغاشم من الاستمرار في إغلاق المنافذ، مؤكدا على حق الشعب اليمني في الإقدام على خطوات وصفها بالحساسة.
ويشكل اعلان القوة الصاروخية اليمنية صباح امس عن اطلاق صاروخ مجنح من طراز "كروز” على مفاعل براكة النووي في أبوظبي تحولا نوعيا في مسار مواجهة تحالف العدوان الذي تحتل فيه الامارات موقعا متقدما في ارتكاب جرائم الحرب والعدوان بحق الشعب اليمني. وتكمن اهمية انجاز امس في عدة عناصر:
1- تنفيذ القيادة اليمنية تهديداتها بتوسيع رقعة الرد على تحالف العدوان حتى يتوقف عن جرائمه ويوقف الحرب الظالمة ويرفع الحصار المطبق عن الشعب اليمني؛ وتأتي هذه العملية بعد يومين من تحذير قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من ضرب اهداف حساسة جدا في حال لم يرتدع هؤلاء المعتدون؛
2- ادخال منظومة صواريخ جديدة الى الخدمة من حيث الطراز ومن حيث المدى والدقة في الاصابة وهذا ايضا ترجمة لوعود القوة الصاروخية بتطوير منظومتها البالستية.
3- العنصر الاهم هو الهدف المتمثل بمفاعل براكة النووي في ابو ظبي والذي بعتبر هدفا استراتيجيا اختارته القوة الصاروخية بعناية محققة اكثر من هدف في ضربة واحدة وموجهة رسالة قوية لقيادة العدوان بان لديها بنك اهداف كبير جدا في عمق تحالف العدوان، ولديها الخبرات اللازمة لضبط الاحداثيات الدقيقة على هكذا نوع من الاهداف، والاهم ان سقف اليمنيين مرتفع وبلا حدود للرد على جرائم هذه الدول.
داخلياً، قال الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد الركن أشرف لقمان إن ما حصل يوم السبت في العاصمة اليمنية صنعاء هو مجرّد فقاعة تتمثل بخروج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المعادلة وتحالفه مع قوى العدوان على اليمن.
وأشار لقمان في حديث لصحيفتنا الى أن قسماً كبيراً من حزب المؤتمر الشعبي العام أدرك الخطأ الذي ارتكبته قيادة الحزب على حد تعبيره، معتبراً أن صالح خرّب تاريخه بما حصل في صنعاء أخيراً.
وفي جانب آخر قال لقمان لصحيفتنا، أن الجيش والأمن هما المسؤولان الوحيدان عن استباب الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.
وشدد إن قوات الأمن ستقوم بدورها ولن يضرها تهور أي مشاغب هنا أو هناك، والوضع في أمانة العاصمة اعتيادي.
من جانبه قال ضيف الله الشامي عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله في صنعاء، ان الصاروخ الذي أطلق أمس على أبوظبي يأتي ردا على مساعي الامارات لتفكيك الجبهة الداخلية. مشدداً ان الصواريخ التي تملكها القوات اليمنية تطال كل عواصم العدوان.
وأكد ان صاروخ أبو ظبي رسالة تحذيرية لسائر عواصم العدوان بأن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء العدوان.
وقال الشامي ان الصاروخ الذي أطلق على أبوظبي يعني أننا نعرف من الذي افتعل المؤامراة في صنعاء.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة طيران العدوان السعودي بحق المواطنين في منطقة المهاذر بمديرية سحار بمحافظة صعدة الى 12شهيدا فيما بلغ عدد الجرحى 4 مواطنين.
وقد سيطرت الأجهزة الأمنية اليمنية أمس، على منزل لعلي عبدالله صالح في حارة الدجاج بمنطقة الحصبة شمال العاصمة، حيث استسلم كافة العناصر التي كانت تتمرس داخل المنزل.
وأعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية الأمن الى جميع المحافظات بعد اعتقال رؤوس الفتنة في البلاد.
وقالت مصادر قيادية في حركة أنصار الله لصحيفتنا إن زعيم التمرد علي عبد الله صالح فر من منزله في حي حدة جنوبي صنعاء وإن وساطات دولية تسعى لتفادي اعتقاله ومحاكمته في الوقت الراهن.
ونقلت وكالة "رويترز" بأن طيران التحالف السعودي قصف أمس الأحد مواقع لقوات حركة انصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء، دعما للقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
من جانب آخر كشفت مصادر الميادين عن وساطة عُمانية لاحتواء المواجهات بين أنصارالله وقيادة المؤتمر الشعبي العام. وقالت إن الوساطة المذكورة تسعى لتهدئة أنصارالله وتأمين خروج آمن للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وبحسب مراسل الميادين سيطرت اللجان الشعبية على منزل الرئيس السابق صالح في قرية الدجاج ومقر اللجنة الدائمة لحزبه سابقاً بالحصبة وجمعية كنعان، ومقر قناة "اليمن اليوم" التابعة لصالح.
وتحدّث عن انفجارات متقطعة هزّت الأحياء الجنوبية لصنعاء في ظل سيطرة اللجان الشعبية على الوضع هناك، حيث أمنّت طريق صعدة عمران صنعاء واعتقلت العشرات من الموالين لصالح في عمران.
وبثت قناة المسيرة ظهر أمس الاحد، مشاهد للإعلام الأمني تظهر فيها مجموعة من مليشيات عفاش بعد تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.
وسلم المئات من المليشيات أنفسهم أمس للأجهزة الأمنية في حين تم محاصرة من تبقى منهم في أماكن محدودة بالعاصمة صنعاء وفقا لتصريحات مصدر بوزارة الداخلية.
وقد أعربت الوزارة عن تقديرها للمواطنين الشرفاء على التعاون في استتباب الأمن ونشر السكينة العامة.
ميدانياً، كسرت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس الاحد محاولة تقدم واسعة لمرتزقة الجيش السعودي السعودي بمحاذاة جبل قيس في جيزان.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا أن مرتزقة الجيش السعودي نفذوا محاولة تقدم واسعة بمحاذاة جبل قيس، غي أ، أبطال الحيش واللجان الشعبية تصدوا لهم واجبروهم على التراجع بعد مقتل وجرح العشرات منهم وأسر آخر.
وأضاف أن وحدة الهندسة فجرت عبوة ناسفة بمرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ الخضراء في نجران، فيما دكت القوة الصاروخية والمدفعية تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في وادي السرو في جيزان.