بدء العمليات الانشائية للوحدة الثانية في محطة بوشهر النووية
*صالحي: ايران بلد جاف وهي بحاجة الى انشاء محطات نووية صغيرة
*روس اتم: محطة بوشهر بمثابة رمز للتعاون بين ايران وروسيا
طهران-كيهان العربي:-اعرب مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد علي اكبر صالحي عن امله بتدشين الوحدة الثانية في محطة بوشهر النووية في غضون الاعوام السبعة القادمة.
وخلال مراسم بدء عمليات حفر الاساس للوحدة الثانية بمحطة بوشهر النووية،امس الثلاثاء، قال صالحي، ان هذا المشروع يعد رمزا للتعاون الاستراتيجي بين ايران وروسيا.
واضاف، ان دخولنا الى التكنولوجيا يجري بدعم من جارتنا الكبيرة والجيدة روسيا. نامل بان نشهد تدشين الوحدة الثانية في محطة بوشهر في غضون 7 اعوام.
وفي الرد على سؤال قال ان مجلس الشورى الاسلامي قد كلفنا بانتاج 20 الف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية (ضمن الخطة التنموية العشرينية التي تنتهي في 2025).
وشرح صالحي مميزات المحطات النووية مقارنة مع المحطات الاخرى واضاف، ان اهمية المحطات النووية كامنة في ذاتها، وبما ان ايران تعتبر دولة جافة من ناحية المناخ لذا فاننا بحاجة للتوجه الى انشاء محطات صغيرة ولو اردنا انشاء محطات كبيرة فعلينا انشاؤها على ضفاف الخليج الفارسي او بحر الخزرولن يكون في ذلك الكثير من الجدوى الاقتصادية لنقل الكهرباء منها الى سائر مناطق البلاد.
من جهته اشاد رئيس شركة روس اتم المقاولة لتشييد المحطات النووية الكسي ليخاجوف بالتعاون القائم بين ايران وروسيا في التقنية النووية ووصف محطة بوشهر الاولى بمثابة رمز للتعاون بين البلدين.
وقال الكسي ليخاجوف خلال مراسم بدء شق الاساس لمحطة بوشهر النووية الثانية، اننا بدأنا نشاطاتنا اليوم وندرجها في جدول اعمال الاجيال اللاحقة ولن نتوقف بل نتحرك الى الامام.
واضاف، اننا ننظر الى احراز التقدم في الصناعة النووية وتحسين الوقود.
وتابع: اننا نستطيع تقديم مقترح للتعاون وتحسين اداء المحطات غير النووية ايضا.
ونوه الى ان الايرانيين اذا ابدوا الاستعداد نستطيع تحويل بوشهر الى مركز لتنمية تقنيات "روس اتم" في المنطقة برمتها.
وبدأت امس الثلاثاء عمليات حفر الاساس لانشاء الوحدة الثانية في محطة بوشهر النووية بحضور مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي ورئيس شركة "روس اتم" الكسي ليخاتشوف.
وأكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الثلاثاء، أن المنظمة ستواصل مفاوضات التعاون النووي مع روسيا.
واعتبر كمالوندي بناء الوحدتين الجديدتين، رمزا للتعاون الايراني الروسي في بناء المحطات النووية، مبيّنا أن قدرة توليد الكهرباء في كل وحدة تبلغ نحو 1057 ميغاواط، وسيبلغ اجمالي توليد المحطة نحو 3300 ميغاواط طاقة كهرونووية بعد تدشين هاتين الوحدتين.
وقدّر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية كلفة مشروع بناء الوحدتين اللتين ستتصلان بوحدة مفاعل بوشهر الحالية، بنحو 10 مليارات دولار، وأن تستغرق عملية بنائهما 8 الى 10 سنوات.