*القوات المشتركة تحرر عدداً من المواقع المحيطة بقضاء القائم وتبعد 13 كم عن المركز

*البرلمان يجرم كل من يرفع علم الكيان الصهيوني في الأوساط الجماهيرية

*السلطة الاتحادية تتسلم معبر ابراهيم الخليل الحدودي مع تركيا

*مصادر استخبارية: هروب جماعي لقيادات داعش من القائم الى سوريا

بغداد – وكالات : أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي في مقابلة صحفية ، امس الثلاثاء ، عن أمله في إرساء السلام في العراق بعد هزيمة "داعش والاكراد الانفصاليين" ، مضيفاً "إن العراق سيضع حداً لعقود من سياسة الحكم شبه الذاتي في كردستان".

وقال العبادي في المقابلة الصحفية التي تابعتها الغدير :"اننا نحاول تطهير البادية من عناصر (داعش) وصولاً إلى الحدود مع سوريا " ، مضيفاً "أن القوات العراقية تحارب الارهاب منذ ثلاث سنوات".

و أضاف العبادي " إن كل الحدود العراقية يجب أن تبقى من دون استثناء تحت سيطرة الحكومة العراقية" ، وأن ذلك يتضمن خط أنابيب النفط الكردي الذي يصل إلى تركيا في محطة قياس في فيشخابور على البحر المتوسط".

واعتقد العبادي "وجود فساد في صفوف البيشمركة ، وهو ما يفسر فشلها في الدفاع عن حدود كردستان العراق ضد (داعش) ".

حديث العبادي جاء خلال مقابلة صحفية اجرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية مع رئيس الوزراء .

من جانب اخر رفع مجلس النواب جلسته الى اليوم الاربعاء بعد التصويت على المضي بتعديل قانون الانتخابات.

وكان مراسل افاق افاد بان مجلس النواب صوت على تجريم كل من يرفع علم الكيان الصهيوني في الأوساط الجماهيرية كما اقر على عدم فتح اي مقر امني او تواجد لغير القوات الاتحادية في كركوك والمناطق المتجاوز عليها هذا وصوت المجلس على تمديد فصله التشريعي شهر واحد فيما البرلمان اجل التصويت على تعديل قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم .

من جانبها اكدت مصادر ميدانية امس الثلاثاء ، ان الحشد الشعبي والقوات الأمنية حررت عدة مواقع حيوية محيطة بمركز قضاء القائم ، واصبحت على بعد مسافة 13كم عن مركز قضاء القائم.

وقال مصدر ميداني :"ان قطعات الحشد الشعبي والقطعات الأمنية تبعدان مسافة 13 كم عن مركز قضاء القائم (غرب الأنبار)" ، مضيفاً "ان القوات تمكنت من تحرير معمل فوسفات القائم بعد تقدمها بإتجاه مركز القضاء".

وأضاف المصدر "ان القطعات حررت قرى العماري والصفرة والبيضة وجسر الخور وقرية جباب المحاذيات لمفرق العبيدي بعد ان تقدمت من محور عنة وراوة وصولا الى المفرق شمال مركز قضاء القائم.

وتابع المصدر "ان قوات الحشد والقطعات الأمنية تمكنتا من الوصول الى منجم الفوسفات في عكاشات فيما تواصل القوات تقدمها بالتزامن مع تقديم الخدمات الاساسية للمدنيين النازحين ، وتستمر القوات الأمنية والحشد الشعبي بالتقدم صوب مركز قضاء القائم وراوة لليوم السادس على التوالي من عمليات تحرير مناطق غرب الانبار وصولا الى الحدود العراقية السورية".

من جهة اخرى سيطرت القوات الاتحادية امس الثلاثاء، على معبر إبراهيم الخليل، بمنطقة الخابور الحدودية مع تركيا.

وقال مسؤول في الجمارك العراقية في تصريح صحفي ، تابعته "الاتجاه برس" إن قوات عراقية وتركية اتجهت إلى المعبر الحدودي، تمهيدا لتسلم القوات الاتحادية مهام إدارة الجانب العراقي منه.

وتجري مباحثات واجتماعات بين بغداد واربيل، لفض الخلافات حول المناطق المختلطة، وتسليم المنافذ الحدودية والمطارات بيد الحكومة المركزية

ويعتبر معبر الخابور الذي يحمل اسم إبراهيم الخليل في العراق نقطة العبور الرئيسية بين تركيا وشمال العراق.

من جانبها افادت مصادر استخبارية من داخل مدينة القائم بانهيار وفرار جماعي لقيادات داعش الارهابي من مدينة القائم باتجاه الاراضي السورية.

وبينت المصادر في حديث لوكالة نون الخبرية، ان عناصر داعش الارهابية القوا السلاح وهربوا الى منطقة البوكمال في الاراضي السورية بعد مقتل وهروب اغلب قادتهم نتيجة قصف طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي لمواقعهم وانطلاق عمليات تحرير القائم.

واضافت المصادر الذي فضلت عدم الكشف عن نفسها، ان عصابات داعش الارهابية اطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت للجوامع في مدينة القائم تحث عناصرها بعدم الهروب وكل من يهرب يعتبر ناقض للبيعة وخائن للتنظيم وسوف يعاقب الهارب اشد العقوبات حيث اطلقت تلك العصابات هذه النداءات محاولة منها لسيطرة على عناصرها بعد هروب عدد كبير منها من مدينة القائم الى الاراضي السورية.

يذكر ان عصابات داعش الارهابية تعيش حالة انهيار في قضاء القائم بعد الهزائم التي لحقت بهم في المعارك الاخيرة.