kayhan.ir

رمز الخبر: 65789
تأريخ النشر : 2017October29 - 22:29
في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية..

أنصار الله: سنصعد عملياتنا بالعمق السعودي وأبو ظبي هدف لصواريخنا



*علي عبدالله صالح: الحرب الدائرة في اليمن بيننا وبين السعودية

*الجيش اليمني: السعودية تسمم المياه الجوفية عبر نشر غاز الكيمتريل في السحاب

صنعاء- وكالات انباء:- أكد الناطق الرسمي لأنصار الله اليمنية محمد عبد السلام أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي هدف عسكري رئيسي ومباشر للقوة الصاروخية اليمنية، وأن قوات الجيش واللجان الشعبية ستُصعد من عملياتها العسكرية في الجبهات الحدودية مع السعودية.

وقال عبد السلام في مقابلة مع قناة "الجزيرة” القطرية "سنصعد عملياتنا على الحدود وسنستهدف العمق السعودي، مضيفاً أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي هدف عسكري ومباشر للصواريخ البالستية للجيش واللجان الشعبية.

وأشار ناطق أنصار الله إلى أن قادم الأيام ستشهد تصعيدا في وتيرة المعارك على امتداد الجبهات الحدودية وستصل الى العمق السعودي رداً على غطرسة النظام السعودي واستمراره في عدوانه على اليمن.

وجدد عبد السلام استعداد أنصار الله للحوار، داعياً الفرقاء في الداخل والخارج إلى ذلك، موضحاً أن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لم يقدم لفريق الحوار في صنعاء أي مبادرة بشأن التسوية السياسية.

وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام اعتبر تصريحات ولي العهد السعودي الأخيرة بشأن اليمن فضيحةً مدوية للأمم المتحدة وتكشف دورها النفاقي المتواطئ ضد اليمن، لافتا في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إلى أن تصريحات بن سلمان اعتبرت المبعوث الأممي لليمن موظفاً" لدى النظام السعودي لا يملك من أمره شيئا غير ذَر الرماد في العيون وترديد مبادرات لا واقع لها".

من جانبه قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن الحرب الدائرة في بلاده هي حرب يمنية سعودية، وليست حربًا بين أطراف يمنية كما يروج لها البعض.

وشدد صالح، في كلمة ألقاها أمام قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، أن "الدليل على أن الحرب سعودية يمنية هي تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وتابع صالح: "قلنا لشعبنا في وقت مبكر ولكل المهتمين بالسياسية الحرب سعودية يمنية، قالوا لا حرب داخلية".."لا توجد حرب بين اليمنيين على الإطلاق، ومن يقود الحرب، عبارة عن مجموعة مستأجرة ليس لهم ثقل".

واتهم صالح، السعودية بسعيها لتقسيم اليمن في حرب الانفصال 94، قائلا: "أذكر أنني قلت في العام 1994، بأن حرب 94، قادتها السعودية بعناصر مأجورة لأجل انفصال اليمن وتجزئته".

ووصف صالح في كلمته، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته بـ"المرتزقة"، مشيرا إلى أنه، "لو كان لهم وجود في الساحة اليمنية لكانوا بقوا في بلادهم، وليس في الرياض".

على صعيد آخر أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد ركن شرف غالب، ان السعودية تسمم المياه الجوفية عبر نشر غاز الكيمتريل في السحاب؛ لافتا الى ان القوات اليمنية تمكنت من تحديث وتطوير منظومات الصواريخ بمختلف ابعادها ومداها والقناصة والقنابل والمدفعية.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد ركن شرف غالب في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان العدوان (السعودي) كان مفاجئا، وضرب الكثير من البنى التحتية لمنظومة الاسلحة والقدرات القتالية للقوى اليمنية.

واوضح قائلا "كان ذلك صعبا علينا الا ان الجيش بفضل الله سبحانه وتعالى تمكن من امتصاص الصدمة ثم استعاد عافيته وقاتل بماهو متوفر من سلاح لكن بعقيدة قوية وبدافع اقوى وامام استشعار القضية التي يقاتل من اجلها المقاتل اليمني".

وتابع، والان نحن اقوى بكثير مما كنا عليه في بداية العدوان ولو نعمل مقارنة بين قوتنا الان من حيث توفر العدات والاسلحة لنجد اننا تقدمنا اكثر ولدينا امكانات اكثر ولدينا ايضا خبرات اكثر في استخدام هذه الاسلحة سواء الاسلحة المطورة او المصنعة او الاسلحة القديمة واؤكد ان اهم جانب يمتلكه الجيش اليمني هو امتلاكه الحس للقضية.

اما من الجانب السياسي وما ذكرته بعض المصادر الخبرية عن ولي العهد السعودي الجديد والذي اعلن عن استعداد بلاده لبذل مايمكن للخروج مما وضعت نفسها من مازق في الحرب ضد اليمن، فقد قال العميد شرف ان "محمد بن سلمان وهو فتى مراهق استطاع ان يتسلق بفضل وصول ابيه الى السلطة؛ وان يتعهد للامريكان انه سيقضي على الجيش اليمني وسيدمر القدرات اليمنية في أيام ان لم تكن في اسابيع؛ ولكن دخل الحرب وبدأ العدوان ورغم انه تجمع معه اكبر تجمع في العالم وكأنها حرب عالمية على اليمن وكانت 18 دولة بطيرانها وصواريخها هاجمت اليمن لكن بفضل الله سبحانه وتعالى واستشعار اليمنيين بحقهم في الحياة وشعورهم بالانتقاص من كرامتهم والاعتداء على وطنهم وشعبهم والضحايا والمجازر التي ارتكبت بحق ابناء وبناة الشعب اليمني من اللحظات الاولى فماكان للشعب اليمني الا ان امتص الضربة في الاربعين يوم الاولى ثم بدأ بالرد ضمن امكاناته وقدراته الامر الذي جعل المسألة تتأخر".

وصرح المتحدث باسم الجيش اليمني، ان الامريكان وكلهم كان يكثر الكلام ويتسائل عن الوعد الذي طرحه بن سلمان لكن ابن سلمان دائما اعتمد على خزينة عسكرية مليئة بالمليارات فصرف هنا وهناك واشترى المواقف ابتداء من الامم المتحدة التي اصبحت دكانا سعوديا بالمال السعودي واقولها بدون حرج؛ مضيفا ان "الامم المتحدة اصبحت دكان يبيع بضاعة سعودية والامريكان كذلك والدول العربية والاسلامية ايضا".

وفي الحديث عن تفشي وباء الكوليرا وان هذا التفشي هو جزء من الحرب البيوارهابية التي تشنها كل من امريكا والسعودية والكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني، فقد بين العميد غالب ان هذه الامراض و خاصة الكوليرا و التي ظهرت هي ليست كما يقال انها نتيجة غير مباشرة للحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني ولكن ضربات مباشرة بالطيران الامريكي الصهيوني السعودي الذي لوحظ في عدة مرات وهو يطوف في الاجواء وينتشر وسط السحاب وينشر غاز الكيمتريل وهذا الغاز هو غاز سام وهو سلاح بيولوجي ينتشر في السحاب وينزل مع المطر ويصل الى المياه الجوفية وقد لاحظنا انه بعد عشرة ايام من اخر ضربة حصلت بالكيمتريل بدأت تظهر أعراض الكوليرا في الاطفال فكانت حرب بيولوجية فالسعودية استخدمت كل انواع الاسلحة المحرمة .