kayhan.ir

رمز الخبر: 65721
تأريخ النشر : 2017October28 - 21:10
فيما تمنع السلطات صلاة الجمعة للأسبوع الـ ٦٧ على التوالي..

سجناء الرأي في البحرين يطالبون مفوضية حقوق الإنسان بالتحرك لوقف معاناتهم



المنامة- وكالات انباء:- طالب سجناء الرأي في مركز الحبس الاحتياطي الحوض الجاف المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالتحرك لإيقاف سوء المعاملة والتضييق والحرمان الذي يتعرضون له في السجن.

وفي رسالة صادرة يوم الجمعة قال السجناء إنهم يعانون من سوء المعاملة والاستهداف والتضييق والحرمان بشتى الوسائل وابتكار طرق جديدة للتنكيل مثل الحبس الإنفرادي في غرف ملوثة بأدخنة سامة، إضافة لحرمان السجين من حقه في التعليم وذلك استمرارا في سياسة التجهيل حيث لا يسمح بإدخال الكتب العلمية وغيرها، كما يعاني السجين من عدم توفير الأكل والماء الصحي السليم، وتكديس المعتقلين على بعضهم في غرف مغلقة حتى لا يكاد السجين يجد مكاناً يضع قدمه عليه.

وقال السجناء في رسالتهم إلى المفوضية السامية إنهم يضطرون لاستخدام أدوات النظافة الشخصية بشكل مشترك في الغرف كما انه يتم دمج المعتقلين السياسيين مع موقوفين جنائيين قبل فحصهم والتأكد من سلامتهم مما يسبب ذلك تفشي الأمراض.

وتطرقت الرسالة إلى حرمان المعتقلين من ممارسة الشعائر الدينية، وأشارت إلى تفشي سياسة الإفلات من معاقبة المتورطين في التنكيل بهم في ظل غياب الإجراءات الرادعة لمثل هذه الانتهاكات، وأضاف سجناء الرأي أنهم يرصدون عكس ذلك في الصحف الرسمية حيث "الكذب الصريح من المنظمات والمؤسسات الحكومية التي وضعت كستار للتجاوزات والتي ادعت إنها زارت المعتقلين واطمأنت عليهم، مشيرة إلى أن المضايقات لم يسلم منها حتى الأهالي أثناء زيارة أبنائهم.

وقالت الرسالة: "ونحن على مشارف العام الثامن من الثورة والعالم يتفرج على ثلة أبناء شعب البحرين مغيبة في السجون تعاني العذابات بتوجيه تهم كيدية ملفقة لهم وذلك لمنع المطالبة بحقوقهم المشروعة فمنهم من حُكم عليه زوراً ومنهم من ينتظر أحكاما بلا دليل سوى الإقرار تحت وطأة التعذيب”، وأضافت الرسالة: "أما آن للأمم المتحدة أن تتدخل وتنصف هذا الشعب؟ إلى متى التفرج فالحكومة لا تكترث للإدانات وتتعالى عليها وتنشى منظمات ومؤسسات زائفة تحركها وقت انعقاد الندوات في مجلس حقوق الانسان لتلميع صورتها”.

هذا ويستمر النظام البحريني في منع المواطنين الشيعة من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في جامع الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الدراز المحاصرة للأسبوع الـ67 على التوالي.

وعلى الرغم من المنع والحصار الأمني المشدد على المنطقة توافد المواطنون إلى جامع الإمام الصادق "ع” وأدوا صلاة الظهرين فرادى في الوقت الذي يمنع إمام الجمعة من الدخول لإمامة الصلاة، قبل خروج الأهالي في مسيرة تأكيداً على تضامنهم مع آية الله عيسى قاسم ومطالبين بالكشف عن مصير المواطنين المخفيين قسراً في سجون النظام ومؤكدين تضامنهم مع سجناء الرأي المعتقلين.

وإلى جانب التشديد الأمني، شهد محيط منطقة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عبسى أحمد قاسم انتشارا لمركبات عسكرية وآليات مدرعة.