kayhan.ir

رمز الخبر: 65520
تأريخ النشر : 2017October24 - 21:10
خلال اجتماع نزع السلاح للجمعية العامة..

طهران: برنامجنا الصاروخي دفاعي وغيرقابل للتفاوض والمساومة



نيويورك-ارنا:- اكد مساعد بعثة ايران الدائمه لدى الامم المتحدة اسحاق آل حبيب ان البرنامج الصاروخي الايراني هو برنامج دفاعي وهو غير قابل للتفاوض والمساومة وقال ان النشاطات الصاروخية لايران ستتواصل باقصى قوة على اساس البرنامج الدفاعي الوطني.

وفي الدورة التاسعة عشرة للجنة الاولى للجمعية العامة ال72 للامم المتحدة والتي عقدت تحت عنوان نزع السلاح والامن الدولي اكد آل حبيب على حق كافة الدول لانتاج وامتلاك الاسلحة التقليدية للدفاع المشروع وتلبية حاجاتها الامنية.

واضاف ان الاسلحة النووية وسائر اسلحة الدمار الشامل وكذلك الترسانة الكبيرة للاسلحة التقليدية المعقدة والهجومية للكيان الصهيوني مازالت تهدد السلام والامن في هذه المنطقة وخارجها .

وصرح ان زيادة الميزانيات العسكرية بعدة اضعاف واستيراد السلاح بشكل واسع من قبل بعض الدول النفطية في الخليج الفارسي يشكل احد الاسباب التي اوجدت هذه الاوضاع في المنطقة مشيرا الى ابرام احدي الدول المطلة على الخليج الفارسي اتفاقية عسكرية مع اميركا بقيمة 110 مليارات دولار عام 2017 فضلا عن ابرامها اتفاقية اخري مع اميركا بقيمة 350 مليار دولار لمدة عشر سنوات في نفس العام معتبرا ان هذا يشكل جزء من النفقات العسكرية وعملية استيراد الاسلحة في هذه المنطقة.

واضاف انه في ظل هذه الظروف فان بعض الدول تنتقد ايران بسبب اختبارها عددا من الصواريخ التي صممت لحمل رووس تقليديه وهي تتناسب مع الاجواء الامنية للبلاد.

واكد ان البرنامج الصاروخي الايراني تم صياغته لتلبية الحاجات الدفاعية والامنية للبلاد ولايمكن ابداء وجهات النظر بشانه من دون الاخذ بعين الاعتبار محيطنا الامني.

واشار الى السياسات العدائية لاميركا وحلفائها الاقليميين خاصة الكيان الصهيوني وكذلك ادخال مئات مليارات من الاسلحة الى هذه المنطقة وتحويلها الى برميل بارود وقال متسائلا: لماذا يجب ان تتقاعس ايران في تلبية حاجاتها الامنية في ضوء مثل هذه الظروف؟

واكد ان البرنامج الصاروخي له طبيعة دفاعية وردعية بحتة وان دقة صواريخها تتناسب مع الاجواء الامنية والتهديدات التي تواجهها.

واشار الى بعض الاستدلالات التي تزعم بان الاختبارات الصاروخية الايرانية تتعارض مع القرار 2231 لمجلس الامن وقال ان هذا القرار يدعو طهران كي لا تقوم باي نشاطات تتعلق بصواريخ بالستيه قادرة على حمل السلاح النووي وان ايران اكدت دوما بانه لم يتم تصميم اي من صواريخها البالستية لحمل السلاح النووي.