kayhan.ir

رمز الخبر: 65242
تأريخ النشر : 2017October20 - 20:43
ايران ابتكرت الاتحاد العالمي ضد التطرف ،امام قمة دي-8..

جهانغيري يدعو للوقوف امام سياسات اميركا والكيان الصهيوني في المنطقة



انقرة-ارنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان الجمهورية الاسلامية مبتكرة الاتحاد العالمي ضد العنف والتطرف وهي تدعم محادثات تقوم على المصالح المشتركة واستراتيجية ربح – ربح.

واضاف جهانغيري في كلمة القاها امس الجمعة في حفل افتتاح قمة دي-8 في اسطنبول، ان السبيل الوحيد لتسوية الازمات الدولية والاقليمية يتمثل في الحوار والمحادثات مشيرا الى ان العالم الحالي يمر بتحديات وازمات وتهديدات مختلفة ومصدرها براينا السياسات السلطوية والتدخلية العالمية من جهة وتنامي التطرف والعنف الاقليمي من جهة اخرى.

واكد ان هاتين الظاهرتين السياسيتين لا تتناغمان مع اي من التطورات والحقائق في العالم والمنطقة قائلا ان عصرنا هو عصر تطور العلم والتكنولوجيات الحديثة وعصر وعي وتيقظ الشعوب وعصر نمو الديمقراطية والرغبة الى العيش في عالم متعدد الثقافات، وفي هذا العصر فانه لا مكان للتفرد والنزعة الاحادية على طريقة عصر الاستعمار والتطرف والعنف باسم القومية والجنسية والطائفة.

وتابع جهانغيري: يجب ان نسعى من اجل ان تتبلور التعددية بدلا من النزعة التفردية والاحادية وان تتكون السياسات المبنية على الحوار بدلا من الارادات الدولية القائمة على القوة والغطرسة وان ينشا التعاون التنموي والاقليمي بدلا من التدخلات السياسية والدولية.

واكد جهانغيري ان الفرقة والعنف والارهاب خطير في كل مكان وتحت اي مسمى كان، وهو اخطر في العالم الاسلامي تحت اسم الدين والقومية ، قائلا اننا نعتز لامتلاكنا دينا وثقافة وحضارة تبشر بالرحمة والمحبة والاخلاق والعدالة والحرية.

وقال: يجب ان نقف بوجه الفرقة والعنف والارهاب باسم الاسلام وباسم الشيعة وباسم السنة وباسم جميع المذاهب الاسلامية وباسم جميع الديانات الابراهيمية، كما انه يجب ان نتفق في الراي والموقف في مواجهة داعش والنزعة الداعشية والعنف والتطرف والفرقة والحرب.

ودعا النائب الاول لرئيس الجمهورية الى ان نبدي جميعا حساسية تجاه السياسات السلطوية والمتطرفة للادارة الامريكية الحالية والكيان الصهيوني في المنطقة والا نسمح لهذه السياسات التدخلية ان تؤدي الى تصعيد العنف والتطرف والفرقة في العالم الاسلامي. يجب الا نسمح بان تحل المقاربات القائمة على العنف والنزعة العسكرية محل الحلول التي تتسم بالحوار والبعد السياسي والا يتعرض الناس الابرياء والمسلمون والبلدان الاسلامية الى القتل والدمار.

واعرب عن اسفه لان العالم الاسلامي يمر اليوم بمخاطر وتهديدات عديدة ونشهد كيف ان الشعوب المظلومة في فلسطين والعراق وافغانستان واليمن والبحرين تحترق في اتون الحروب والعنف ويواجه المسلمون الروهينغا في ميانمار ابادة النسل والتطرف.

وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية في جانب اخر ان الاستفتاء غير القانوني الاخير في اقليم كردستان العراق، قد عرض للخطر الوحدة الوطنية للعراق والاستقرار في المنطقة والتوفير العملي للحقوق بما فيها حق التنمية الشاملة للاخوة والاخوات الاكراد، موضحا ان جميع هذه المخاطر والتهديدات تتطلب تنسيقا وانسجاما على الصعيدين الاقليمي والدولي.