نيويوركر: حتى اشد المعارضين لايران يدعمون خطة العمل المشترك
طهران/كيهان العربي: ذكرت اسبوعية "نيويوركر" الاميركية: ان الاتفاق النووي مع ايران اتفاق حيوي يكتسب التاييد من كل من "ايهود باراك" وحتى "جيمز ماتيس".
واستطردت الصحيفة في تقريرها؛ ان خطة العمل المشترك الاتفاق الاهم لتحييد سلاح ايران. واذا حاولت اميركا مخالفة الاتفاق ستكون هي المتضررة فحتى المعارضين لطهران يقرون ان الاتفاق يصب لصالح اميركا.
وحتى اشد المنتقدين لطهران منهم "جيمز ماتيس" وزير دفاع اميركا، ورئيس وزراء اسرائيل السابق "ايهود باراك" يصفان هذا الاتفاق بالمصيري. فيما قال مصدر مطلع بهذا الصدد لواشنطن بوست: "ان ترامب ادرك انه ليس فقط "جيمز ماتيس" وحسب بل حتى "تيلرسون" وزير الخارجية وسائر مسؤولي الامن القومي الاميركي يطالبون بابقاء هذا الاتفاق النووي مع ايران". فيما يرمي ترامب الكرة بملعب الكونغرس كي يكون القرار للمشرعين هل يمددوا العقوبات ام لا. فان اراد المتشددون في الكونغرس ان يفرضوا عقوبات اشد على ايران ستعمل ايران على التنصل من مقررات الاتفاق ردا على العقوبات، وحينها لا يسمحوا لمفتشي الوكالة ترتيب جولات تفقدية للمنشآت النووية وسينشطوا العمل بالبرنامج النووية بشكل سريع.
على سياق متصل فقد صرح "توماس غراهام" السفير الاميركي المتقاعد الذي كان يشغر لعشرين عاما دوراً مهما في المفاوضات الموسعة في مجال الحد من انتشار ا لاسلحة الذرية، صرح بخصوص راي ترامب حيال الاتفاق النووي مع ايران، قائلا: "لم اشهد الى الان هكذا اتفاق مؤثر و فاعل، وارى لا يوجد دليل لعدم تأييده".