kayhan.ir

رمز الخبر: 65177
تأريخ النشر : 2017October18 - 21:29
الجمهورية الاسلامية وسوريا تؤكدان مواصلة التعاون العسكري الثنائي..

باقري: نتواجد في دمشق للتأكيد والتنسيق والتعاون لمواجهة أعدائنا من الصهاينة والارهابيين



* العميد أيوب: العلاقات بين الجيشين السوري والإيراني راسخة وتعمدت بالدماء في مواجهة الإرهاب

طهران - كيهان العربي:- قال رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة اللواء محمد باقري: نتواجد في دمشق للتأكيد والتنسيق والتعاون لمواجهة الأعداء المشتركين من الصهاينة والإرهابيين، مضيفاً ناقشنا سبل تعزيز العلاقات في المستقبل ورسمنا خطوطاً عريضة لهذا التعاون.

وشدد اللواء باقري خلال مؤتمره الصحفي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد علي عبد الله أيوب أمس الاربعاء في العاصمة دمشق، اكد على دعم طهران لدمشق شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه وإفشال مخططات الدول الراعية له.

وقال باقري: ان الاخوّة بين سوريا وايران متواصلة منذ ٤ عقود في ظل اعتداءات العدو الصهيوني وحرب "صدام".

واضاف: هذه الاخوه والاتحاد والتنسيق ستستمر وانا اتواجد في دمشق لادلي برسالتي باننا متعاونين وسنبقى في اعلى مستوى للتنسيق في مواجهة العدو الصهيوني والاعداء المشتركين لنا.

وعن الاعتداء الصهيوني الذي حصل اخيرا على الاراضي السورية، قال اللواء باقري "نرفض اعتداء العدو الصهيوني بريا وجويا على سوريا ونحن انزعجنا كما انزعج الشعب السوري من هذه التجاوزات ونعلن وقوفنا الى جانب القوات المسلحة السورية، نحن نحترم وحده الاراضي السورية ونعتقد ان اي قوة مسلحة تريد دخول اراضي دولة اخرى لابد ان تكسب الاذن من حكومة الدولة ونحن نؤكد على احترام ووحدة الاراضي السورية".

وفي إشارة الى موضوع الاستفتاء في كردستان العراق قال باقري إننا نؤكد على فرض حق اي أقليه من خلال المفاوضات ولن نقبل بما يسمى باستفتاء الوهم الذي تحركه اطماع بعض الدول الاقليمية.

واضاف:نتمنى الا نرى اخطاء فادحة كما فعل بارزاني وتنفيذ استفتاء شمال العراق وجر المنطقة الى مواجهات وجر اقدام العدو الصهيوني الى تلك المنطقه لان هذه الخطوات غير مشروعة ومخالفة للدستور العراقي.

بدوره، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد علي عبد الله أيوب، خلال مؤتمر صحافي مشترك، على أن العلاقات التي تربط بين الجيشين السوري والإيراني راسخة ومتينة وتعمّدت بدماء الشهداء في مواجهة الإرهاب.

وقال العماد أيوب إن الخبرات العسكرية المتراكمة لها دور كبير في عملية القضاء على الإرهاب، ونحن على يقين بأن دور محور المقاومة سيتعزز وتزداد قدرته على مواجهة التحديات المختلفة.

واشار الى ان التواصل بين القياده العسكرية للبلدين مستمرة والتنسيق قائم على مختلف المجالات بحيث اكتسبنا خبرات مشتركة على سبيل تخطيط العمليات، واعتقد ان هذه الخبرات سيكون لها دور كبير في القضاء على الارهاب وكل اشكال التهديدات المحتملة.

وبين العماد أيوب انتصاراتنا بدعم الحلفاء والاصدقاء يقلق رعاة الارهاب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية التي تحاول عرقلة الجيش السوري لعرقلة الانتصار الكامل اما بشكل مباشر او بتحريك ميليشياتها خدمة للمصالح الصهيونية.

واستطرد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري، اننا ندرك هذا الواقع ونتعامل معه بجدية وسنستمر باستئصال الارهاب ونحافظ على جميع اراضي الحمهورية العربية السورية، ولن نسمح لأي جهه بالمساس بهذه الثوابت وان كانت احدى الجهات تعتقد انها ستتمكن من استغلال مايجري في سورية فهي واهمة.

وأكد العماد أيوب، نحن على تواصل مع شركائنا ونتدارس جميع التطورات ونجري تقييما للاحداث وما اقدمت عليه القوات التركية المعادية مخالف لما تم الاتفاق عليه في استانا ونحن نتعامل مع هذا الوجود كقوة احتلال ونمتلك كامل الحق باستخدام كافه الوسائل لرده.

وثمن رئيس هيئة الاركان العامة للجيش السوري الدعم الكبير وكل الجهود التي بذلها الجيش الايراني في دعم الجيش السوري بحربه ضد الارهاب، مؤكداً اجراء مباحثات موسعة مع الجانب الايراني تضمنت تقييما واسعا للامور الاستراتيجية في مكافحة الارهاب خلال الفترة السابقة وفي هذا الاطار بحث بالتفصيل مجمل العلاقات التي تربط الجيشين، والرغبه المشتركة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والجيشين.