زيادة الإثارة هدف دائم لمنظمي سباق فرنسا للدراجات
في كل عام منذ توليه منصبه في 2006 خلفا لجان ماري ليبلان، حاول كريستيان برودوم مدير سباق فرنسا للدراجات زيادة إثارة المسار بإضافة المزيد من المرتفعات.
وفي 2012 قدم برودوم مرحلة لا بلانش دي بيل فيي حيث نجح كريس فروم البطل أربع مرات في الفوز بأول مرحلة له وأضاف برودوم مرحلة شيفريير بعد عامين.
وفي نسخة 2018 جاء برودوم وتييري جوفينو مدير المسابقات في سباق فرنسا بمكان جديد هو كول دي جليريس الذي سيشهد أول مرحلة جبلية في الألب، ويمتد المرتفع 6 كيلومترات.
وقال برودوم عند حديثه عن المرحلة هذا الشهر "سيكون الأمر مثيرا من الناحية الرياضية لكنه سيكون كذلك أيضا من الناحية التاريخية" في إشارة إلى نصب تذكاري لمجموعة من مقاتلي المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان هذا الموقع في ذهن برودوم منذ عدة سنوات لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه سوى في سباق 2018 وهو ما يترك القليل من الوقت أمام المنظمين لتمهيد الطريق وتجهيزه.
وقال برودوم "لدينا الكثير من الأفكار لكن ليس بالضرورة أن تتحول إلى واقع".
وعادة ما تقام جولات استكشاف مسار السباق في يونيو/ حزيران من العام الذي يسبق السباق لكن المنظمين يكون لديهم أقل من عدة أشهر لتجهيز المسار البالغ طوله 3500 كيلومتر.
وقال برودوم "في بعض الأحيان نكون في حاجة للعمل على فكرة لمدة 3 سنوات".
لكن جوفينو أكد أن منظمة أموري الرياضية المنظمة للسباق تكون مضغوطة في المعتاد أحيانا بسبب الوقت مما يستدعي إجراء تغييرات في المسار النهائي.
وتابع جوفينو "نضع في الحسبان السباقات السابقة، من المهم عدم التعجل في الأمور ونتابع كيفية تنظيم النسخة السابقة، بعد ذلك يمكننا تغيير عدد من المرتفعات وعدد كيلومترات مراحل ضد الساعة".
وفي سباق 2017 على سبيل المثال أجرى جوفينو تغييرات في اللحظات الأخيرة.
وكشف المنظمون عن مسار سباق فرنسا 2018 امس الثلاثاء ومن المنتظر أن ينطلق في السابع من يوليو/ تموز.