عمليات جديدة ناجحة للقوات اليمنية المشتركة ضد الغزاة ومرتزقتهم والرياض تخضع هادي للمراقبة المشددة
* المنظمة العربية لحقوق الانسان: جرائم الامارات في اليمن تفاقمت وبلغت حدا يهدد النسيج الاجتماعي وسلمه الأهلي
كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر إعلامية سعودية عن مقتل 45 عسكرياً سعوديان على الأقل وإصابة عشرات آخرين في معارك الشهر الماضي عند الحدود اليمنية.
ميدانياً، استهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بصواريخ كاتيوشا وقذائف المدفعية تجمعات وآليات الجنود السعوديين في بوابة المُوَسِّم، وموقع البيت الأبيض، وجبل قيس، تزامناً مع غارات جوية للتحالف السعودي الاميركي الاجرامي استهدفت جبل الدود، وموقع العمود في جيزان السعودية، حيث امتدت الغارات الجوية لتحالف العدوان إلى مدينتي حرض وميدي الحدوديتين في محافظة حجة غرب اليمن فقد استُهدِفَتا بـ28 غارة جوية.
يأتي ذلك بالتزامن مع كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية زحف الجيش السعودي ومرتزقته على مواقع عسكرية في الشرفة في نجران، وتكبيدهم خسائر في الأرواح، إذ أوضحت مصادر عسكرية أن محاولة الزحف الفاشلة على المواقع تمت بغطاء جوي مكثف من قبل الطيران الحربي ومروحيات "أباتشي" التابعة للعدوان.
كما قتل وجرح عسكريون سعوديون بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع المخروق الصغير وقيادة الفواز ومعسكر رجلا ومستحدث المخروق في نجران، حسب مصدر عسكري لصحيفتنا مشددا أن اصوات سيارات الاسعاف تسمع حتى مساء أمس في المنطقة لنقل القتلى والجرحى .
الى ذلك قتل وأصيب العديد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي صباح أمس في عمليات قنص لوحدات القناصة لدى الجيش واللجان الشعبية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وقتل وجرح 9 آخرون من المرتزقة في مناطق متفرقة من جبهات تعز والجوف ومديرية نهم.
واستهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة العدوان في منطقتي الاجردي والطماحي بمديرية الزاهر محافظة البيضاء.
وقصفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات مرتزقة العدوان شمال التباب السود في منطقة حريب نهم شمال شرق محافظة صنعاء.
وفي محافظة الجوف أعطبت وحدة الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية آلية تابعة لمرتزقة العدوان بعبوة ناسفة، كما استهدفت تحصينات للمرتزقة في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف محافظة الجوف.
من جهة اخرى كشف مصدر سعودي موثوق لصحيفتنا، أن الرئيس المستقيل منصور هادي وأفراد حكومته وقادة الأحزاب اليمنية والصحفيين اليمنيين الموجودين في السعودية، يخضعون لمراقبة "هائلة" من مخابرات المملكة وذلك بأوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان.
واكد المصدر، إنَّ العملية تشمل عبدربه منصور هادي ونائبه وكبار المسؤولين الموجودين في الرياض، فبالإضافة إلى مراقبة التحركات والاتصالات، تحصل المخابرات السعودية على نسخة من كل تقرير وورقة تصل إلى يد عبدربه منصور هادي.
دولياً، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن "جرائم" دولة الإمارات العربية المتحدة في الأماكن الخاضعة لها باليمن تفاقمت، وبلغت حدا يهدد النسيج الاجتماعي وسلمه الأهلي.
ووفق المنظمة، فإن الإمارات تتواجد في جنوب اليمن بقوات عسكرية وأمنية تدعم مليشيات، وتشرف على سجون سرية وتمارس التعذيب والإخفاء القسري، وتعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن، "في ممارسات تحاكي أفعال العصابات لا الدول ولا حتى كيانات الاحتلال أو الاستعمار".
وبينت المنظمة أن الإمارات لم تعد تخفي أجنداتها في اليمن، وأعلنت حربا على كل من لا يتماهى مع مشاريعها؛ فبدأت حملة اعتقالات تعسفية مؤخرا طالت أفرادا وقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وأوضحت المنظمة أن السيرة الذاتية لأغلب المعتقلين تؤكد عدم معقولية الاتهامات التي سيقت لاعتقالهم، ومن ضمنها الإرهاب.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى ضرورة "لجم ممارسات الإمارات في اليمن لما تشكله من خطر على الاستقرار في المنطقة.
وحثت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على التحرك من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإغلاق كافة السجون التي تديرها الإمارات والمليشيات التابعة لها.