رئيس الجمهورية: المساس بالاتفاق النووي مساس بامن واستقرار المنطقة والعالم
طهران-فارس:-اعتبر الرئيس حسن روحاني المساس بالاتفاق النووي بانه مساس بامن واستقرار المنطقة والعالم، معربا عن امله بان يقف الاتحاد الاوروبي امام الممارسات الخاطئة التي تخل بالسلام والتعاون الدولي.
وخلال استقباله امس السبت سفير سويسرا الجديد في طهران "لاينتر" وتسلمه منه اوراق اعتماده، اعتبر الرئيس روحاني كسر طاولة المفاوضات بانه امر لا براعة فيه ويتوجب تقوية ركائز حل وتسوية الخلافات العالمية عن طريق الحوار وقال، لاشك ان التاريخ وشعوب العالم واميركا ستحكم في المستقبل بصورة افضل بان الطريق الذي اختاره المسؤولون (الاميركيون) الحاليون خاطئ ولا طائل من ورائه.
من جانبه قدم السفير السويسري الجديد خلال اللقاء اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني واوضح بان شعب بلاده يولي احتراما خاصا لتاريخ وحضارة وثقافة ايران وقال، ان سويسرا تولي اهمية كبيرة لاقامة علاقات واسعة مع ايران في جميع المجالات ولقد قمنا بصياغة خارطة طريق من اجل تعزيز العلاقات بين البلدين حيث ان مهمتي الرئيسية تتمثل في تنفيذها.
وخلال استقباله سفير النرويج الجديد في طهران لارس نوردرم، وتسلمه منه اوراق اعتماده قال الرئيس روحاني، نامل بان تؤدي جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ومنها النرويج دورها البناء في الحفاظ على هذا الاتفاق والاستفادة من فرص التعاون.
من جانبه قدم سفير النرويج الجديد اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني واكد عزم بلاده في تطوير التعاون الاقتصادي مع ايران وقال، ان الشركات النرويجية تعتبر الاتفاق النووي امرا جديا للغاية وفرصة لاقرار التعاون الوثيق مع ايران، ومنذ مجيئي الى طهران استقبلنا مختلف الوفود النرويجية كل اسبوع.
وأكد الرئيس روحاني بان الجمهورية الاسلامية ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي مادامت الاطراف الاخرى ملتزمة به.
وخلال استقباله السفير التشيكي الجديد في طهران سواتوبلك تشومبا وتسلمه منه اوراق اعتماده، اشار الرئيس روحاني الى ان ظروفا افضل قد توفرت بعد الاتفاق النووي لتطوير العلاقات والتعاون بين الدول الاوروبية وايران وقال، اننا نعتقد بان الاتفاق النووي يدعم نشر السلام المستديم والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واكد بانه على جميع الاطراف الالتزام بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي وقال، انه مادامت الاطراف المقابلة لايران ملتزمة بالاتفاق النووي فاننا سنلتزم به ايضا.
من جانبه قدم السفير التشيكي الجديد خلال اللقاء اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني واشار الى ازدهار ونمو العلاقات والتعاون بين ايران والتشيك خلال الاعوام الاخيرة، لافتا الى العلاقات الجيدة بين التجار والناشطين الاقتصاديين في البلدين والتخطيط الجيد مع بعضهم بعضا في مسار تنمية العلاقات والتعاون الاقتصادي والتجاري.
كما أكد رئيس الجمهورية بان الاتفاق النووي اثبت بان الحوار والتعاون يشكلان افضل سبيل لحل الخلافات الدولية وهو الامر الذي يخدم المجتمع العالمي ومن ضمنه اوروبا واميركا.
وخلال استقباله السفير اليوناني الجديد ديميتري الكساندر راكيس وتسلمه منه اوراق اعتماده، اكد الرئيس روحاني على اقامة علاقات اوثق واوسع بين البلدين وقال، ان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على تطوير العلاقات الشاملة بين طهران واثينا، حيث ان البلدين يحظيان بطاقات كبيرة في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والمصرفية وكذلك في مجال الطاقة والترانزيت، لرفع مستوى التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين.
من جانبه قدم السفير اليوناني الجديد خلال اللقاء اوراق اعتماده للرئيس روحاني ووصف علاقات البلدين ايران واليونان بانها عريقة وحضارية واشار الى العلاقات البناءة والجيدة للبلدين على مدى اعوام طويلة وقال، ان جدول اعمالي ومهمتي الخاصة تتمثل في تعميق وترسخ العلاقات بين طهران واثينا في مختلف المجالات ومنها الطاقوية والعلمية والتكنولوجية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
كما اكد الرئيس حسن روحاني استعداد الشركات الايرانية الكبرى لتنفيذ مشاريع اعمارية في نيجيريا.
وقال روحاني، لدى تسلمه اوراق اعتماد السفير النيجيري الجديد لدى طهران ابراهيم حمزة ، ان تمتين الاواصر مع بلدان افريقيا لاسيما نيجيريا البلد الصديق والمسلم تعد من مبادئ السياسة الخارجية الايرانية.
من جهته نوه سفير نيجيريا الجديد لدى طهران ابراهيم حمزة الى ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد ودعا الى تمتين الاواصر والتعاون الشامل مع ايران.