القائد: الحج أفضل منبر دعائي للتواصل مع شعوب العالم وإفشال دعايات الأعداء
* اثناء موسم الحج خرج المسؤولون السعوديون بكل صلافة واطلقوا تصريحات ضد الجمهورية الاسلامية
* التنوير والمواجهة الاعلامية النشطة والهجومية الطريق لمواجهة جبهة الدعاية الدولية الكبيرة ضد ايران
* وجود غموض في اذهان المتلقين بسبب الحجم الهائل للدعاية الاعلامية السلبية ضد ايران امر طبيعي
*ينبغي نقل قضايا مهمة كمقارعة الاستكبار وكشف طبيعة الغرب والبراءة من اعداء الاسلام، الى العالم عبر الادوات الدعائية الجديدة
طهران - كيهان العربي:- اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي "حفظ امن وعزة واحترام الحجاج" بانه كان من هواجس سماحته، لافتا الى انه خلال موسم الحج تحدث المسؤولون السعوديون بكل وقاحة وصلافة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، داعيا الى تنوير الشعوب الاخرى بهذه القضايا وازالة الغموض عنها وكسر الحصار المفروض من قبل الطرف الاخر.
واعرب سماحة القائد الخامنئي خلال استقبال مسؤولي الحج في البلاد، عن ارتياحه لعودة الحجاج الايرانيين بسلامة وشموخ، منوها الى وجود جبهة دعائية دولية كبيرة في وجه الجمهورية الاسلامية في ايران، قائلا: ان التنوير والمواجهة الاعلامية النشطة والهجومية هي الطريق لمواجهة هذه الجبهة الخطيرة كما ان الحج احدى المراكز الرئيسية لهذه الخطوة.
واعرب سماحته عن شكره لجميع مسؤولي شؤون الحج، قائلا: ان يوم عودة الحجاج بسلامة وعافية الى البلاد كان كالعيد بالنسبة لنا.
واعتبر سماحة قائد الثوؤرة الاسلامية، الحفاظ على امن وعزة واحترام الحجاج من ابرز المخاوف المهمة، مضيفا: وفق تقارير المسؤولين ان معظم الحجاج هذا العام ابدوا ارتياحهم ازاء الحفاظ على عزتهم واحترامهم.
ونوه سماحته الى وجود جبهة خطيرة جدا ونشيطة ومجهزة بجميع انواع الادوات الدعائية في وجه الجمهورية الاسلامية في ايران قائلا: النظام الاسلامي يمتلك امكانات وطاقات كثيرة للوقوف والهجوم على هذه الجبهة وفرصة الحج افضل منبر دعائي للتواصل مع شعوب العالم وافشال دعايات الطرف المقابل.
واعتبر سماحة القائد تعطيل او تقييد قدرة التواصل الايرانية في الحج كدعاء كميل ومراسم البراءة والاجتماعات والملتقيات التبليغية خدعة سعودية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، مضيفا، اليوم في العالم الاسلامي، هناك عدد من النخب يرغب بسماع الحقيقة من الجمهورية الاسلامية في ايران، لذلك يجب نقل قضايا مهمة كمقارعة الاستكبار وكشف طبيعة الغرب والبراءة من اعداء الاسلام ومفاهيم دعاء كميل، الى العالم عبر الادوات الدعائية الجديدة.
واعتبر سماحته وجود غموض في اذهان المتلقين بسبب الحجم الهائل للدعاية الاعلامية السلبية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران امرا طبيعيا، واضاف: خلال اقامة مراسم الحج، كان المسؤولون السعوديون يتحدثون بكل وقاحة وصلافة عبر التلفزيون ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ومن الطبيعي ان مثل هذا الكلام يثير الغموض لدى شعوب سائر الدول ولكن ينبغي عليكم عبر التواصل مع الشعوب تبديد نقاط الغموض وكسر الحصار المفروض من قبل الطرف الاخر.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ضرورة نقل السلع الاستهلاكية للحجاج من ايران حد الامكان وقال بشان انخفاض تسوق الحجاج الايرانيين، إن كان هذا التقرير (بهذا الصدد) مبنيا على اساس دراسة دقيقة فانه يبعث على السرور.
وفي مستهل اللقاء مع سماحة القائد الخامنئي، قدم ممثل الولي الفقيه ومسؤول بعثة الحج الايرانية السيد علي قاضي عسكر تقريرا حول الانشطة المنجزة ووصف شعار الحج للعام الجاري بانه يتمثل بـ "الحج، القيم المعنوية، الاقتدار الوطني، التضامن الاسلامي" واضاف، لقد تم بذل جهود دؤوبة ليل نهار لحفظ امن وعزة الحجاج الايرانيين وان يعودوا راضين الى الوطن.
كما تحدث رئيس منظمة الحج والزيارة حميد محمدي، حيث اشار في تقرير له الى القيم المعنوية والنظام لدى الحجاج الايرانيين وقال، ان "التنسيق بين بعثة الحج ومنظمة الحج" و"صياغة هيكلية خاصة لادارة الازمة" و"اقامة خيم جديدة في عرفات" و"ادارة منظمة للشحن والنقل" و"الاهتمام بامن وتغذية الحجاج" و"تدريب مدراء القوافل والاجراءات الطبية الخاصة" تعد من نقاط القوة لحج العام الجاري.