نوبخت: ردنا على نكث عهود اميركا سيأتي بإجماع كافة أركان وأجهزة صنع القرار
طهران-إرنا- قال المتحدث بإسم الحكومة محمد باقر نوبخت إن زيارة الرئيس التركي 'رجب طيب أردوغان' الى طهران تهدف الى تنفيذ الإتفاقات المبرمة مسبقا بين البلدين.
وأضاف، 'خلال العام الماضي أبرمت بعض الإتفاقات ويتطلب تنفيذها المزيد من التشاور كما ان تعزيز التعاون المشترك بين إيران والحكومة التركية في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تشكل بعض الأسباب الأخرى لهذه الزيارة'.
وفي معرض إجابته على سؤال حول زيارة رئيس الجمهورية التركي الى إيران، صرح نوبخت امس الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفي، 'إن علاقات إيران مع البلد الشقيق، تركيا، كانت طيبة دوما وان زيارة السيد أردوغان الى إيران تأتي لتوسيع نطاق هذه العلاقات'.
وأضاف، 'لمن دواعي السرور انه يوجد تنسيق جيد بين إيران وتركيا والحكومة المركزية العراقية بشأن قضية العراق وإقليم كردستان العراق ونحن نأمل في أن يؤدي تطوير العلاقات بين هذه البلدان الثلاثة إلى إجتثاث الإرهاب من المنطقة نهائيا'.
وقال ردا على سؤال حول موقف الحكومة تجاه نكث العهود من جانب أميركا وتخرصات دونالد ترامب بشأن الإتفاق النووي قال، 'إن الحكومة قد أعلنت مرارا عن موقفها في ما سبق وإن القرار بهذا الشأن سيأتي بإجماع تام من قبل كافة أركان وأجهزة صنع القرار في الجمهورية الإسلامية من أجل ضمان المصالح الوطنية والعامة لبلادنا بشكل تام'.
وأضاف، 'نحن ملتزمون تماما بكافة المعاهدات الدولية وننصح الأطراف الأخرى لهذه المعاهدات أن تلتزم بها كذلك وسنتخذ الإجراءات المناسبة حسب التطورات الآتية بالنسبة لموضوع الإتفاق النووي وإن الخاسر الرئيس من التراجع عن هذا الإتفاق سيكون الطرف المنسحب ذاته'.
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال نوبخت بشأن إقليم كردستان، 'بالنسبة لهذه القضية، فإن احترام السيادة ووحدة الأراضي والسلامة الإقليمية للعراق موضوع يشدد عليه دول الجوار سيما إيران وتركيا'.
كما أضاف، 'يجب أن لا ننسى أن جزءاً من الأراضي العراقية وسوريا تحت سيطرة الإرهاب حاليا وان إيران لا توافق على أي إجراء يمس بالوفاق والإتحاد بين البلدان ويؤدي الى إضعافه'.