البرلمان العراقي يصوت على الالتزام بمضامين خطاب المرجعية الدينية بشان الاستفتاء
*حمودي : لا حوار مع قادة مشروع الانفصال قبل إلغاء الاستفتاء
*رحيل الرئيس السابع لجمهورية العراق جلال الطالباني في مشفاه
*مواطنون كرد : البقاء مع بغداد أفضل من البقاء مع مراهقين يحكمون كردستان
*ابو مهدي المهندس يعلن عن تحرير الثلث الأخير من سلسلة جبال حمرين ويعتبره انجازا نوعيا
بغداد – وكالات : رفع مجلس النواب جلسته الى يوم غد الخميس بعد التصويت على قرارات عدة
وافاد مراسل افاق في البرلمان ان المجلس صوت على الالتزام بمضامين خطاب المرجعية الدينية بشان استفتاء شمال العراق مطالبا الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذها،، واضاف المراسل ان رئاسة البرلمان دعت لجنتي القانونية وشؤون الأعضاء بتزويد المجلس باسماء من ثبتت مشاركتهم في الاستفتاء فيما خاطبت رئاسة البرلمان المحكمة الاتحادية بحق النواب المصوتين في الاستفتاء.من جهة اخرى اشار المراسل ان البرلمان رفض مقترح اختيار سبعة قضاة بدلا من مجلس مفوضية الانتخابات.
بدوره جدد عضو هيية رئاسة مجلس النواب "همام حمودي”، امس الثلاثاء، رفضه لأي حوار مع قادة مشروع "انفصال كردستان” ما لم يتم إلغاء نتائج الاستفتاء والاحتكام للدستور، داعياً الشعب الكردي الى رفض ما وصفه بـ”استجداء الحاكم” كون ملك الشعب وليس ملكه، فيما وعد الكرد بتسليمهم رواتبهم كاملة إذا رجع النفط للحكومة.
وقال "حمودي” في بيان صدر على هامش فعاليات موسم "الحسين يوحدنا” وتلقت "الموقف العراقي” نسخة منه، إن "الاستفتاء نفذته جهة حزبية دون تشاور مع بقية الأحزاب الكردية أو الشركاء”، مؤكدا رفضه "لأي حوار مع قادة مشروع انفصال كردستان ما لم يتم إلغاء نتائج الاستفتاء والاحتكام للدستور أولا”.
من جانب اخر أعلن في بغداد مساء امس الثلاثاء عن وفاة الرئيس السابق والشخصية السياسية الكردية الأكثر شهرة على الساحة العراقية جلال طالباني عن عمر يناهز الأربعة وثمانين عاماً.
وأعلنت "قناة العراقية" الرسمية في خبر عاجل لها وفاة الرئيس السابق جلال طالباني بعد تضارب الانباء بهذا الشأن ، فيما أكد مصدر للغدير أن طالباني توفي في مشفاه بألمانيا التي توجه لها قبل أيام.
وجلال طالباني (جلال حسام الدين نور الله نوري) ولد في محافظة كركوك في قرية كلكان التابعة لقضاء كويه قرب بحيرة دوكان شمال العراق في (12 تشرين الثاني 1933) ، وهو الرئيس السابع للعراق ، في حين يعد الرئيس الثاني للعراق بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003. وتم اختياره كرئيس الحكومة العراقية الانتقالية في 6 أبريل من سنة 2005 ، على أعقاب نتائج الانتخابات العراقية في 30 كانون الثاني 2005م.
من جانب اخر قال لفيف من مواطنين الكرد إن الاوضاع في شمالي العراق تتجه إلى الهاوية بسبب السياسية البرزانية الخاطئة".
وأشار المواطنين في حديث جماعي "للاتجاه برس" امس الثلاثاء, إلى أنهم مع البقاء مع حكومة بغداد المركزية افضل من البقاء مع سياسيين مراهقين يحكمون كردستان حسب تعبيرهم".
وحسب حديثهم " ان "ما فعله القادة الاكراد في الحكم جعلنا نشعر بالعار" , قائلين"اذا كان حلم الدولة الكردية يؤدي إلى أنهيار سياسي واقتصادي فإن لا احد من المواطنين الاكراد سيدعمه".
واكد المواطنين "ان أغلب الكرد في شمالي العراق يرون التقرب إلى بغداد بمثابة الخلاص من سطوة الحكم البرزاني", مطالبين بضرورة استمرار الوحدة مع بغداد، كون الحكومة الاتحادية تقوم بواجبها حيالهم في شمالي العراق".
من جهته أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس،عن تحرير الثلث الأخير من سلسلة جبال حمرين، مشيرا إلى أن الحشد والقوات الامنية تتقدم نحو منطقة الفتحة من اربع جهات.
وقال المهندس في تصريح صحفي ، إنه "بسواعد ابطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية تمكنا من السيطرة على الثلث الأخير لجبال حمرين والمسمى (خشم حمرين) خلال ساعات"، مبينا أن "القوات تتقدم من اربع جهات صوب منطقة الفتحة".
وأضاف المهندس، أن "تحرير سلسلة جبال حمرين يعتبر انجازا نوعياً في تاريخ العمليات العسكرية"، مشيرا إلى أن "هذه المنطقة لم يسبق ان دخلتها قوات أمنية".