خبير اميركي: سنة العراق ترحب بالحضور الايراني في العراق
طهران- كيهان العربي:- اعرب خبراء اميركان عن قلقهم من توسيع ايران لنفوذها غرب اسيا، خلال اجتماع يوم الجمعة في معهد "هادسن" بمدينة واشنطن العاصمة الاميركية.
وصرح "مايكل بريجنت" الخبير الرفيع في معهد "هادسن" والذي كان يشغر عميلاً في السي آي اي، قائلاً: ان ايران تمكنت من الوصول الى سورية من ثلاثة محاور. محور ان من بغداد والثالث من طريق الموصل التي تحررت مؤخراً، من قبضة داعش.
وحسب العميل الامني الاميركي، فان قوات الشرطة التابعة للداخلية العراقية وقوات الجيش العراقي الى جانب الميليشيات الشيعية (الحشد الشعبي)، لها الدور الفاعل في نقل عناصر الحرس الثوري الى سورية. وكنت قد عدت مؤخراً من العراق وقد كان لي لقاءاً مع رؤساء بعض العشائر من العرب السنة خصوصاً اطراف الموصل، وكنت آملاً ان يكون لهم ردة فعل ضد ايران، الا انهم كانوا راضين عن حضور الايرانيين كقوة فاعلة في العراق.
على سياق متصل، يرى "ايلان برمن" خبير شؤون ستراتيجية للجنة العلاقات الخارجية والذي كان حاضراً الاجتماع، يرى ان ايران بصدد تعزيز امبراطوريتها. وحسب هذا الخبير والذي كتب الى الآن عدة كتب حول تمدد ايران في المنطقة، ان العالم يشهد صحة ما كانت تردده بعض مسؤولي طهران حول تمدد ايران في اربع دول عربية، اليمن وسورية ولبنان والعراق.
وقال "برمن": نحن نشهد حالياً تزايد نفوذ ايران في المنطقة، فطهران بحاجة لتدعيم امبراطوريتها، الى خطوط ارتباط، والتي حصلت عليها الآن. ولاجل تعزيز موطئ قدم لها في الشام، وفرت مسارات جوية اضافة الى المسار البري.