انتهت جولة جديدة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واستمرت المطاردة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، على الصدارة، حيث لا يفصل بينهما سوى فارق الأهداف، في وقت تعرض فيه حامل اللقب تشيلسي لنكسة بعد سقوطه أمام السيتي.

وواصل أرسنال عروضه الجيدة، في وقت استمرت فيه نتائج ليفربول المتذبذبة تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، أما إيفرتون فمني بهزيمة جديدة وضعته في موقف حرج رغم مرور أقل من ربع جولات المسابقة فقط.

وفيما يلي أبرز المحطات التي شهدتها الجولة السابقة من البريمييرليج:

كين "العالمي"

قاد مهاجم توتنهام هاري كين فريقه لفوز جديد، وهذه المرة على حساب هدرسفيلد تاون (4-0)، بعدما سجل هدفين، ليرتفع رصيده من الأهداف إلى 6 في الدوري هذا الموسم.

وكشف كين مؤهلات عالية في سبتمبر الماضي، فسجل الهدف تلو الآخر سواء بالدوري المحلي أو دوري الأبطال أو مع منتخب بلاده، ليثبت مجددا أنه مهاجم عالمي يرتقي لمكانة هدافين عظماء مثل سيرجيو أجويرو ولويس سواريز وروبرت ليفاندوفسكي.

الضغوط تحاصر كومان

تعرض إيفرتون لهزيمة على أرضه أمام بيرنلي بهدف نظيف، لتزداد الضغوط على مدربه الهولندي رونالد كومان بعد سلسلة من النتائج المخيبة، رغم قيام إدارة النادي بدورها في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين من العيار الثقيل.

ولا يوجد شك في أن أي تعثر جديد للفريق الذي خسر 4 من مبارياته الخمس السابقة، سيضع مصير كومان على مفترق طرق، لاسيما وأن إيفرتون يبتعد حاليا عن المراكز المؤدية للهبوط بفارق نقطتين فقط.

إضافة جديدة في سيتي

من ناحية ثانية، تربع مانشستر سيتي على صدارة الدوري بفضل فوزه المهم على صاحب الأرض تشيلسي (1-0)، في مباراة افتقد فيها المضيف لخدمات ظهيره الأيسر بينجامين ميندي، ليلعب بدلا منه لاعب الوسط فابيان ديلف.

تنافس مفيد في يونايتد

في الطرف الآخر من المدينة، يقف مانشستر يونايتد صامدا أمام خصومه بفضل أداء مدهش من الناحية الهجومية، متسلحا بأوراق متنوعة يملكها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

المنافسة على مركز الجناح الأيسر في الفريق، على أشدها بين ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، وبعد أن لعب الثاني دورا محوريا في فوز فريقه على سسكا موسكو في دوري الأبطال الأسبوع الماضي، حظي راشفورد بفرصته أمام كريستال بالاس (4-0) ليصنع هدفين، ما يؤكد أن المنافسة بينهما تزيد من فاعلية هجوم "الشياطين الحمر".

أرسنال على الطريق الصحيح

ويبدو أن أرسنال بدأ يستعيد مستواه بعد بداية صعبة، ليحقق فوزا جديدا على برايتون بهدفين نظيفين، وهو الفوز الثالث له في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري، ليرتقي إلى المركز الخامس.

ويساهم الاستقرار على المستوى الخططي، والتنويع في اختيار المدرب آرسين فينجر لتشكيلته، في تمتع أرسنال بالمستوى الذي افتقده في الفترات الأولى من الموسم.