kayhan.ir

رمز الخبر: 63838
تأريخ النشر : 2017September23 - 20:17
مشدداً أن تصريحات "ترامب" مجرد عربدة..

وزير الدفاع: لن نستأذن احدا لتصنيع مختلف انواع الاسلحة الصاروخية والدفاعية



طهران- كيهان العربي:-اعتبر وزير الدفاع العميد امير حاتمي ، تصريحات الرئيس الاميركي في خطابه المتغطرس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، بأنها مجرد عربدة وتأتي للهروب من الضغوط الداخلية في اميركا.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس بأن العميد امير حاتمي أكد أننا نفخر بأن صناعاتنا الدفاعية محلية تماما، مضيفا: ان مختلف انواع الصواريخ ومعدات القتال البري والدفاع الجوي ومنظومات سلاح البحر هي ايرانية تماما، وإن متخصصينا سيواصلون هذا الدرب بقوة.

وأشار العميد حاتمي الى ان الاستراتيجية العسكرية الايرانية دفاعية ردعية، وشدد على ان ايران لن تستسلم للتهديدات والحظر الضغوط، وصرح: ان مخططاتنا وتكتيكاتنا وأساليبنا الدفاعية تتناسب مع مختلف انواع التهديدات التي نواجهها والظروف الجيوسياسية للبلاد، مضيفا أن جغرافيا ايران الاسلامية جغرافيا معقدة وعجيبة، ومؤكدا ان وزارة الدفاع تصمم وتنتج اسلحتها نظرا الى عقلية العدو.

وتابع: مادام البعض يستخدم لغة التهديد، فإن تعزيز البنية الدفاعية للبلاد ستستمر، فإيران لن تكتسب الإذن من أي دولة لتصنيع مختلف انواع الاسلحة الصاروخية والبرية والبحرية والدفاعية.

ووصف وزير الدفاع صاروخ "خرمشهر" الاستراتيجي بعيد المدى، بأنه رمز لإرادة العلماء الشباب ومواصلة للمسار العلمي والبحثي في إيران، وقال: ان صاروخ "خرمشهر" بمداه المؤثر وميزاته المنفردة، يعتبر صاروخا سريعا للغاية، مضيفا ان تجاوز خطوط العدو الدفاعية وعمليات التوجيه من لحظة الإطلاق وحتى لحظة تدمير الهدف، جعلت من "خرمشهر" صاروخا استراتيجيا.

وصرح العميد حاتمي أننا جميعا نعلم أنه لو سنحت الفرصة للعدو، فإنه سيبذل قصارى جهوده من أجل زعزعة البلاد ونظام الجمهورية الاسلامية المقدس، الا ان الاعداء يدركون جيدا انهم غير قادرين على ذلك، لأن الحديث عن الهجوم على إيران انما نتيجة لفشل سياساتهم الإقليمية.

وردا على تصريحات الرئيس الاميركي المتغطرسة خلال خطابه امام الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، قال العميد حاتمي: ان هذه التصريحات الوقحة انما هي للهروب من الضغوط الداخلية لأميركا، والهزائم السياسية الاقليمية، والهروب من الالتزامات الدولية، والعجز في تحقيق المآرب الاستكبارية والنزعة الاميركية المتغطرسة.