kayhan.ir

رمز الخبر: 63234
تأريخ النشر : 2017September12 - 22:19

مدير مؤسسة كيهان: الرجاء لا ترطموا اقدام اميركا ببطونكم!


طهران- كيهان العربي:- قال مدير مؤسسة كيهان الثقافية الاستاذ "حسين شريعتمداري" وضمن الاشارة الى ما صرح به مسؤولون النوويون، بالتزام ايران بالاتفاق النووي حتى اذا تخلت عنه اميركا وبقيت اوروبا ملتزمة بالاتفاق، ان ترجمة هذه الرؤية بلغة غير دبلوماسية، تعني انه في الجدال النووي تقومون برطم اقدام اميركا ببطونكم.

وخلال حديث لوكالة فارس وفي معرض الاشارة الى ان مسؤولينا النوويين يقولون حتى اذا تراجعت اميركا عن الاتفاق النووي والتزمت به اوروبا، فان ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق، فقد قال شريعتمداري: ان الترجمة لهذه الرؤية بلغة غير دبلوماسية ومفهومة للجميع، هي انه في الجدال النووي انكم ترطمون ببطونكم على اقدام اميركا، ومن المؤكد ان يبينوا للشعب انهم وجهوا ضربة قاضية لاميركا، ولا يوضحوا ان هذه الضربة اشبه بتوجيه لكمة لانفسنا.

واستطرد الاستاذ شريعتمداري قائلاً: ان ما يؤسف له ان رجال الدولة يوصلون تقارير حول خطة العمل المشترك للشعب من هذا القبيل، فعلى سبيل المثال اعلنوا للشعب بعد الاتفاق النووي وبصراحة هل تعلمون ما يعنيه الاتفاق النووي؟ انه يعني خضوع جميع القوى الكبرى امام ايران.

مضيفاً: ان التزامنا بخطة العمل المشترك بعد تخلي اميركا عنها يعني اننا مضطرون بسبب وفائنا بالاتفاق واضافة لكل الامتيازات التي قدمناها، مضطرون للقبول بجميع التعهدات الاخرى ومنها، السماح بالتفتيش الشامل، وحظر الصناعات النووية، لماذا؟ لاننا ملتزمون بخطة العمل المشترك! فيما اميركا غير معنية بالالتزام باي من تعهداتها للاتفاق النووي لانها انسحبت من الاتفاق هذا اولاً وثانياً: الشطب على جميع سوابقها السيئة.

ان هذه المعادلة في عبارة واحدة تعني مصادرة المصالح القومية، اذ ان التزام اوروبا بخطة العمل فيما اذا تنصلت اميركا عنها اشبه بالمزحة، فالعقوبات الاساسية تصدر من قبل اميركا، وان السادة قد اكدوا مراراً ان الاوروبيين غير مستعدين لان يتعاملوا معنا خوف اميركا. فقبل اسبوع اقترح الفرنسيون ملاحظة تضاف لخطة العمل، كي يندرج برنامج الصواريخ في الاتفاق النووي.

واردف شريعتمداري قائلاً: باي عقل سليم نفسر هذه الآلية؟ فهي تعني مصادرة مصالحنا القومية، وعدم السماح لاحد ان يوجه انتقاداً.