kayhan.ir

رمز الخبر: 63227
تأريخ النشر : 2017September12 - 22:17
عقب استقباله وزيري خارجية فرنسا واستراليا الاسبقين..

ولايتي: لا يحق لامانو والمسؤولين لديه ولاي اجنبي تفتيش منشئاتنا العسكرية



*فيدرين: فرنسا تدعم الإتفاق النووي وألاجواء ملائمة لتطوير العلاقات مع ايران

*ايوانز: لامبررلاميركا تقويض الاتفاق النووي ولا أدلة على انتهاكه من قبل ايران

طهران-ارنا:- قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان 'السيد امانو' والمسؤولين لديه واي اجنبي اخر لا يحق لهم تفتيش منشئاتنا العسكرية، لانها تاتي ضمن المناطق المحظورة؛ مضيفا ان المناطق الامنية تعتبر بالنسبة لاي اجنبي او الجهة التابعة له سرية تماما.

جاءت تصريحات ولايتي هذه ردا على ما صرح به المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو يوم الاثنين قوله ان 'الوكالة يحق لها التوصل الى المنشئات العسكرية اذا ما اقتضت الضرورة ولايوجد اي فرق بين المنشئات العسكرية وغير العسكرية'؛ على حد قوله.

وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ان العقود الموقعة سابقا مع الوكالة الدولية لا تنص ابدا على حق التوصل الى المنشئات العسكرية ولولا ذلك لما توصلنا الى اتفاق.

وتابع ان هكذا مزاعم تشكل بدعة من جانب السيد امانو؛ وفي غير ذلك، ولو كان (امانو) مستقلا في قراراته لكان قد مارس الضغط لتفتيش المنشئات النووية لدى الكيان الصهيوني، انطلاقا من وجود السلاح النووي في الاراضي المحتلة الذي يشكل اكبر خطر لمنطقة الشرق الاوسط اجمع.

من جهة اخرى اوضح ولايتي امس الثلاثاء خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي الاسبق، ان رؤية الادارة الامريكية الجديدة تكمن في افشال الاتفاق النووي وهذا ما يتعارض مع سياسة فرنسا الناجحة حيال الاتفاق.

وقال ولايتي خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي الاسبق اوبر فيدرين: ان علاقات ايران وفرنسا شابتها تقلبات ولكنها كانت دوما ايجابية، معربا عن ارتياحه لموقف باريس الايجابي تجاه الموضوع النووي الايراني، واوضح ان رؤية الادارة الامريكية الجديدة تكمن في افشال الاتفاق النووي وهذا الامر يتعارض مع سياسة فرنسا الناجحة حيال الاتفاق النووي.

من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي الأسبق 'أوبر فيدرين' على دعم باريس لإستمرار الإتفاق النووي وقال، ان المستقبل يبشر بمزيد من الفرص وان طهران وباريس بإمكانهما الاستفادة منها واليوم توفرت أجواء ملائمة لتطوير العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل.

كماأكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ،أن التوترات بين كوريا الشمالية والدول الأخرى لا تصب في مصلحة أي بلد في العالم.

وصرح ولايتي لدى استقباله وزير الخارجية الأسترالي الأسبق "غرات ايوانز" امس الثلاثاء ، بان العلاقات بين البلدين عريقة ووثيقة جدا مشددا على ضرورة التخطيط والعمل لتطوير العلاقات الثنائية.

وقال ولايتي "اننا نهيب بعلاقاتنا مع استراليا كما ان لدى هذا البلد تاريخا طويلا اذ يعد من البلدان الكبيرة والمؤثرة" مؤكدا على ضرورة تطوير التعاون بين طهران وسيدني وذلك على الرغم من بعض التذبذبات في العلاقات وأعرب عن سعادته لتوفر تطور جدي في التعاون المشترك والعلاقات البناءة لدى البلدين.

من جانبه أكد وزير خارجية استراليا الاسبق غرث ايوانز ، ان بلاده تدعم خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وقال ان امريكا لديها مخاوف حول الشرق الاوسط لكنها لايمكن ان تكون مبررا لتقويض الاتفاق النووي مع ايران.

واوضح ايوانز ان استراليا اعلنت دعمها الشامل للاتفاق النووي، وهذا الاتفاق انجاز مهم وعقلاني، ولاتوجد أي أدلة على انتهاك ايران للاتفاق، وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية شفاف تماما في هذا المجال.