kayhan.ir

رمز الخبر: 63089
تأريخ النشر : 2017September10 - 20:06
خلال لقائه نظرائه التركي والفنزويلي والاوزبكي والطاجيكي والكازاخي..

رئيس الجمهورية: على رؤساء الدول الاسلامية وقف فوري للعنف ضد مسلمي الروهينغا

طهران-ارنا:-اكد الرئيس حسن روحاني بان الوقف الفوري لاعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا ومتابعة اوضاع المنكوبين واللاجئين، يجب ان يكون الهدف الجماعي لرؤساء الدول الاسلامية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس روحاني مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في العاصمة الكازاخية آستانة على هامش اجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.

وفي الاشارة الى العلاقات الثنائية بين ايران وتركيا قال الرئيس روحاني، انه ينبغي ايجاد قفزة في العلاقات بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي في ضوء الطاقات التي يمتلكانها.

وفي جانب اخر من حديثه قال الرئيس روحاني، ان ايران وتركيا بلدان كبيران ومؤثران في قضايا المنطقة وان التعاون الواسع بينهما كان مؤثرا كثيرا في مختلف المجالات ومنها مكافحة الارهاب وايجاد الاستقرار في المنطقة وآمل بان يصل التعاون بين ايران وتركيا الى جانب روسيا سريعا الى نتيجته النهائية في ارساء الاستقرار والامن في سوريا.

واشار الرئيس الايراني الى ان الارهاب في المنطقة يمضي في طريق الهزيمة واضاف، بطبيعة الحال فان الطريق طويل لاجتثاث جذور الارهاب وآمل بان يكون هنالك تعاون جيد بين ايران وتركيا في ضوء رؤيتهما المشتركة في مكافحة التطرف والعنف.

ونوه الى الاوضاع الماساوية المحزنة لمسلمي ميانمار وقال، ان ميانمار تشهد كارثة كبرى وان الوقف السريع لاعمال العنف والجرائم ضد مسلمي الروهينغا والمتابعة الفورية لاوضاع المنكوبين واللاجئين يجب ان يكون الهدف الجماعي لرؤساء الدول الاسلامية.

من جانبه اعرب اردوغان عن امله بان يصدر اجتماع القمة لمنظمة التعاون الاسلامي بيانا حول ميانمار، داعيا الى توجيه تحذير جاد لمسؤولي ميانمار لوقف اعمال العنف ضد المسلمين فورا.

كما أكد الرئيس ' روحاني' خلال لقائه نظيره الفنزويلي 'نيكولاس مادورو' على ضرورة إستمرار التشاور بين الدول المصدرة للنفط وثمن المكاسب الإيجابية لجهود الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وغير الأعضاء خاصة فنزويلا من أجل الحد من إنتاج النفط وإستقرار أسعاره بالتأكيد على أن استمرار هذه الجهود أمر ضروري.

من جانبه، دعا الرئيس الفنزويلي الى توسيع وتوثيق العلاقات بين طهران وكراكاس وقال ان تشكيل اللجنة الإقتصادية المشتركة ستوفر الأرضية الملائمة لدراسة الفرص الجديدة لتعزيز التعاون بين ايران وفنزويلا.

هذا وأكد رئيس الجمهورية إن إيران يمكن أن تتحول الى أقرب مسير لتجار اوزبكستان الى الخليج الفارسي والمياه الحرة.

وخلال لقائه رئيس اوزبكستان شوكت ميرضيايف رحب روحاني بتطوير العلاقات بين طهران وطشقند في شتى المجالات خاصة التجارية والإقتصادية منها مشيراً الى الإمكانيات التي تتمتع بها كل من إيران واوزبكستان في هذا المجال وقال: إن إيران ترحب بدخول رجال الأعمال والمستثمرين الأوزبك الى إيران وكذلك تدعو الى مشاركة المستثمرين الإيرانيين في مشاريع داخل اوزبكستان.

من جانبه وصف رئيس اوزبكستان شوكت ميرضيايف لقاءه بروحاني بالتاريخي وإنه يفتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي معلناً إستعداد طاشقند للتعاون مع طهران في مختلف المجالات.

من جهة اخرى أكد رئيس الجمهورية والرئيس الكازاخي نورسلطان نزارباييف على عزم بلديهما الراسخ في تطوير العلاقات الشاملة والتعاون سيما على الاصعدة الاقتصادية والترانزيت والطاقة وايضا الجهود المشتركة لتحسين وضع سوق النفط.

ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وجمهورية اذربيجان بانها ودية ومتنامة، داعيا الى الاستفادة من الامكانيات الواسعة التي يمتلكها البلدان لتطوير التعاون في شتى المجالات لمصلحة شعبي البلدين.

والتقى رئيس الجمهورية امس الاحد رئيس جمهورية اذربيجان "الهام عليوف" ، واكد على اهمية انجاز مشروع سكك الحديد المشتركة بين البلدين.

واشار الرئيس روحاني الى الارهاب ووصفه بانه مشكلة اقليمية وعالمية، وقال: ان الارهاب في المنطقة آخذ بالتقهقر، ومن اجل اجتثاثه يجب اتخاذ اجراءات اقتصادية وثقافية واقامة التعاون والمشاورات المشتركة الى جانب الاجراءات المخابراتية.

من جانبه اعتبر رئيس جمهورية اذربيجان "الهام عليوف" في هذا اللقاء، اعادة انتخاب روحاني، مؤشر على ان الشعب الايراني يعتبر برامج واجراءات حكومته قيمة، معربا عن ارتياحه لنجاحات الحكومة والشعب الايراني.

واضاف: ان علاقات البلدين حاليا على اعلى مستوى واكثرها ودية، فعقد 9 لقاءات بين رئيسي البلدين خلال السنوات الاربع الماضية، كان لها تأثير ايجابي على طهران وباكو، معربا عن ثقته بان مستقبل العلاقات بين ايران وجمهورية اذربيجان سيكون افضل من الوقت الحاضر.

وغادر رئيس الجمهورية حسن روحاني عصر امس الاحد العاصمة الكازاخية آستانا عائدا الى طهران في ختام أعمال القمة الاولى لمنظمة التعاون الاسلامي في مجال العلم والتكنولوجيا.

وبحث القادة والمسؤولون في جلسة خاصة عقدوها في ختام قمتهم، بشان وضع مسلمي ميانمار واصدروا بيانا اكدوا فيه على ضرورة انهاء العنف وارسال المساعدات الانسانية وتقديم الخدمات للمصابين والمشردين في ميانمار.