شرائح مثقفة من المجتمع الفرنسي ترحب بفركة فصل مدارس الاناث عن الذكور
طهران- كيهان العربي: كتبت صحيفة لوبس الفرنسية في تقرير: ان الاقبال على فكرة الفصل بين الجنسين في الاماكن العامة في تزايد لدى الفرنسيين.
وذكرت الصحيفة: ان هناك اقبال بين اوساط الشرائح المثقفة في الحواضر الفرنسية على فصل الجنسين في الاماكن العامة. مضيفة: حين ننظر لتركيبة المجتمع الفرنسي نشاهد تزايد تخصيص اماكن خاصة للنساء، بدءا بالمدارس والى الاندية الرياضية وورش العمل.
والسؤال الذي يثار هنا هو هل ان هذه الظاهرة، اجرا عابر ومؤقت ام انه امر ذا عمق سيشكل حركة اجتماعية متاصلة تتوسع يوما بعد آخر.
واستطردت الصحيفة في تحليلها: خلال العقود الخمسة الماضية نشهد حالة في المجتمع تعكس تزايد الحضور النسوي في مفاصل المجتمع الهامة فالمدارس المختلطة للذكور والاناث منذ الستينات من القرن الماضي وفرت فرصة معاشرة الشباب والشابات في ااكن خاصة. وخلال انتخابات هذا العام بلغ عديد النساء الممثلات في البرلمان 224 امرأة اي نصف عدد المقاعد. فيما لا نسمع اليوم حديث الابقاء على المسافة الموجودة بين النساء والرجال في القطاعات التقليدية والدينية، بل نشهد في المجتمع تعكس تزايد الحضور النسوي في مفاصل المجتمع الهامة. فالمدارس المختلطة للذكور والاناث منذ الستينات من القرن الماضي وفرت فرصة معاشرة الشباب والشابات في اماكن خاصة. وخلال انتخابات هذا العام بلغ عديد النساء الممثلات في البرلمان 224 امرأة اي نصف عدد المقاعد. فيما لا نسمع اليوم حديث الابقاء على المسافة الموجودة بين النساء والرجال في القطاعات التقليدية والدينية، بل نشهد في المجتمع المدني اليوم الحديث عن مدارس خاصة.
فبين اوساط الطبقة المثقفة والمرفهة بالمجتمع يطالب الاباء والامهات باستكمال ابنائهم تحصيلهم الدراسي في مدارس خاصة بالاناث والذكور. كما ونشهد تزايد الاندية الخاصة بالاناث دون الذكور. وقد بلغ عدد المعاهد التعليمية في فرنسا الخاصة بالاناث والذكور 152 معهدا، يعلل المشرفون فيها النجاح على فصل الذكور عن الاناث.