العبادي يعد العراقيين بالقضاء على "داعش" قريباً
*رئيس الوزراء : قرار انضمام كركوك الى استفتاء اكردستان "أمر خاطئ"
*المالكي: شمول كركوك في الاستفتاء سيؤدي الى القتال بين مكونات المناطق المتنازع عليها
*بارزاني يقر بدعم "الكيان الصهيوني” للاستفتاء وبتحريضه السنة على إقامة إقليم طائفي
*مصادر اعلامية من تلعفر: عشرات الدواعش يستسلمون في العياضية
*دولة القانون يدعو إلى عقد إتفاق أمني مشترك بين العراق وسوريا ولبنان
بغداد – وكالات : هنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العباديبـ"الانتصار الكبير" في تلعفر ووعد العراقيين بالقضاء على "داعش" قريباً.
وقال العبادي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اننا لا نسعى لاحتواء داعش بل القضاء عليه ولا خيار امامه الا الاستسلام أو الموت
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان قرار مجلس كركوك بالانضمام إلى استفتاء إقليم كردستان للاستقلال عن العراق بأنه أمر خاطئ وغير دستوري.
وقال العبادي إن "قرار انضمام كركوك إلى استفتاء الاستقلال عن العراق أمر خاطئ”، وشدد على ان "إجراء الاستفتاء غير دستوري ولا قيمة له”.
من جهة ثانية، لفت العبادي الى ان "أعداد كبيرة من داعش تنقل للمناطق الحدودية العراقية أمر غير مقبول”، وهنأ "بالانتصار الكبير في تلعفر ويعد العراقيين بالقضاء على داعش قريبا”.
من جهته اكد نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي ان قرار استفتاء كردستان وشمول كركوك به سيجهض جميع امال حل الازمة مع الاقليم كردستان .
ونقل بيان لمكتبه حصلت" الاتجاه برس" على نسخة منه اليوم عن المالكي القول معرض رده على اسئلة الصحفيين الموجهة لسيادته عبر نافذة التواصل مع وسائل الاعلام الخاصة بالموقع الالكتروني للمكتب الاعلامي بشان موقفه من أزمة استفتاء اقليم كردستان وشمول محافظة كركوك فيه ان " قرار الاستفتاء في كردستان وشمول محافظة كركوك فيه سيجهض جميع الامال المعقودة حول ايجاد حل ينهي الأزمة مع الإقليم ".
واضاف " وتعد هذه الخطوة تصعيدية ومقدمات لمزيد من التحديات والخلافات وربما القتال بين مكونات المناطق التي يدعى النزاع عليها .
ودعا المالكي الجميع من العقلاء في كردستان وعموم العراق ومجلس النواب والحكومة الى اتخاذ تدابير عاجلة لتلافي هذا التطور الخطير لحماية وحدة وسلامة مصالح جميع العراقيين وسيادة بلدهم".
بدوره كشف رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود بارزاني، امس الأربعاء، أنه "نصح” العرب السنة بإقامة إقليم خاص بهم بعد سقوط النظام البائد في 2003، مبديا استعداده لتأييد إقامة إقليم سني في العراق خلال الوقت الحالي، فيما اقر بأن الكيان الصهيوني هو المؤيد الوحيدة للاستفتاء.
وقال بارزاني إن "اسرائيل هو المؤيد الوحيد للاستفتاء” حسب قوله. مشيرا إلى أن "مواقف الدول العربية أفضل بكثير من مواقف الدول الأوروبية وأميركا”.
من جانب اخر أفادت مصادر اعلامية في تلعفر باستسلام العشرات من ارهابيي تنظيم داعش الارهابي، فيما ذكرت بعض المصادر أن عددا كبيرا من هؤلاء الارهابيين يحملون جنسيات اجنبية.
من جهة اخرى دعا النائب عن إئتلاف دولة القانون محمد الصيهود إلى عقد اتفاق أمني مشترك بين العراق وسوريا ولبنان.
الصيهود أضاف في تصريح صحفي أن الوضع الأمني الخطر في المنطقة يتطلب من الدول الثلاثة العراق وسوريا ولبنان عقد إتفاق أمني تنسيقي مشترك لمواجهة التحديات والمخاطر القائمة ، مشيراً إلى أن العدو الذي يُهدد العراق هو ذاته الذي يُهدد لبنان وسوريا ، وفيما بينَّ أن عدم وجود اتفاقية تحدد شكل التنسيق والتعاون بين هذه الدول الثلاثة جعلها تتصرف بمعزل عن الأخرى، شدد على ضرورة زيادة التنسيق بين البلدان الثلاثة لمواجهة خطر الإرهاب.