يعاني البعض من أعراض عسر الهضم بعد تناول الطعام حيث ينتابهم شعور بحموضة وحرقان في المعدة، وألم في الجزء الأعلى من البطن، مع حدوث انتفاخ وغازات، وقد يصاحب هذه الأعراض ميل للقيء لدى البعض.

وتقول نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إن الإفراط والشراهة في تناول الطعام لاسيما الأطعمة الدسمة ذات الدهون المرتفعة، وتلك الغنية بالتوابل والصلصات تعتبر من المسببات الرئيسية لعسر الهضم الذي عادة ما يحدث بعد نصف ساعة أو أكثر من تناول الطعام.

كما يتسبب أيضاً سرعة التهام الطعام وعدم مضغه جيداً، وشرب المنبهات (مثل: القهوة، والشاي) بعد الأكل مباشرة، والإجهاد في العمل وعدم الراحة بعد تناول الوجبات، والإفراط في الأطعمة المملحة في الشعور بصعوبة في هضم الأطعمة.

وتقدم النشرة بعض الإرشادات العلاجية التي تساعد في علاج عسر الهضم، وهي كالآتي:

- الحد من تناول الأطعمة الدسمة، والمملحة، والغنية بالتوابل والصلصة.

- مضغ الطعام جيداً مع أخذ قسط كافي من الراحة بعد تناول الوجبات.

- الابتعاد عن الفاكهة الحمضية (مثل: البرتقال، والليمون، والجريب فروت، والمشمش)، والمخللات، والخل، والمستردة، والتمر هندي، والكركديه.

- الاستعانة بزيت الزيتون لأنه يفيد في بعض حالات عسر الهضم.

- الإقلال من تناول الخضروات الطازجة (مثل: الخيار، والفلفل، والخس، والجرجير)، والمكسرات (مثل: الفول السوداني، والبندق) ليرتاح الجهاز الهضمي، ويمكن تناولها بعد فترة عسر الهضم.

- عند الشعور بعسر الهضم يتم تناول مشروب ساخن (مثل: الينسون، أو الكرواية، أو النعناع، أو التليو).

- ينبغي على الشخص المصاب بعسر الهضم إراحة معدته لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات ثم يتناول بعدها طعام خفيف سهل الهضم (مثل: الخبز، أو البقسماط)، وخضار مسلوقة قليلة الألياف، وفاكهة مطبوخة (كمبوت).