kayhan.ir

رمز الخبر: 62318
تأريخ النشر : 2017August26 - 20:28
داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم السماح للمس بمكانتها واستقلاليتها..

ظريف: الاتفاق النووي ليس خيارنا الوحيد ولدينا خيارات اخرى

طهران - كيهان العربي:- شدد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بالقول، أنه يجب أن لاتسمح الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المس بمكانتها واستقلاليتها.

وقال الوزير ظريف: أن أهداف ونتائج زيارة مندوبة اميركا الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة "نيكي هايلي" الى فيينا تتعارض مع بنود الاتفاق النووي وقرار رقم 2231 لمجلس الأمن حول دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضرورة الحفاظ على إستقلاليتها والمعلومات الحساسة لديها مشددا على أنه يجب أن لاتسمح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمس بمكانتها واستقلاليتها.

واضاف: نريد الحفاظ على الاتفاق النووي فعلينا أن نعزز علاقاتنا الاقتصادية مع الدول الأخرى ويجب إقامة الاتصالات الاقتصادية والتجارية الشاملة على المستوى الدولي لكي يكون من الصعب شطب الجمهورية الاسلامية في ايران من هذه الاتصالات العالمية.

وصرح بأنه رغم كنا نشهد ذروة التفوهات الاميركية ضد إيران خلال الشهرين الماضيين إلا أن إيران شهدت ذروة الاستثمارات الأجنبية في نفس الوقت بما فيها توتال ورينو وإزالة العوائق التمويلية.

وفي شأن تهديدات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" حيال خروجه من الاتفاق النووي أكد على أنه لايمكن توقع تصرفاته السياسية كما أنه يسعى لكي يكون غير قابل للتوقع لكن النخب السياسية في الولايات المتحدة الاميركية فهمت بأنه لايمكن تبني هذا النهج في عالمنا هذا حيث أعلن الحلفاء القدما لواشنطن بصورة علنية بأنه لايمكن الوثوق بها.

وصرح وزير الخارجية في حديثه لوكالة "ايسنا"، بأن الدول الأوروبية التي كانت تواكب السياسات الاميركية ضد ايران تعلن اليوم عن معارضتها للعقوبات غير القانونية والجائرة ضدها وهذه هي نقطة تحول نابعة من نتائج الإتفاق النووي ونرى اليوم بأن خيارات أمريكا لممارسة الضغوط ضد إيران أصبحت قليلة ومحدودة.

وشدد على أن الإتفاق النووي ليس خيارنا الوحيد ولدينا خيارات أخرى مشيرا الى ضرورة قيام ايران بالتعاطي مع الانتهاكات الاميركية للاتفاق النووي بصورة ذكية حيث يجب أن نرصد التحركات الاميركية بدقة وبعد نرد عليها دون اللعب في أرضها.

وشدد الدكتور ظريف، بأن اميركا تضع نفسها أمام المجتمع الدولي في حال الحركة نحو الخروج من الاتفاق النووي بصورة احادية الجانب وثمنه سيكون عزلتها لأن الدول الأوروبية قد أعلنت التزامها بالاتفاق النووي بحضور اميركا وعدم حضورها وهذا هو قرار سياسي أوروبي في إطار مصالحها مشددا على أن واشنطن لن تتمكن من طرح مزاعم حول انتهاك الاتفاق النووي من جانب إيران.