طهران/كيهان العربي: صرح مساعد وزير جهاد الزراعة "اسكندر زند" وفي اشارة الى ان حاجة البلاد من المحاصيل الغذائية توفر داخليا، قائلا: ان قابليات البلاد في مجال الزراعة عالية جدا، ويمكن تمويل جميع الاحتياجات داخليا.

وقال "اسكندر زند": ان واحدة من تطبيقات المجال الامني تختص بالامن الغذائي، وان الزراعة تمثل العمود الاساس للامن الغذائي.

اضافة لذلك فان من الاثار الجانبية للزراعة تختص في توفير فرص العمل في البلاد ودوره بتنمية البلاد، من هنا فان للزراعة اهمية فائقة في جميع المحاور.

وبخصوص الشأن الزراعي في البلاد قال مساعد وزير الجهاد الزراعي: خلال عام 2016 تم انتاج 118 طن من المحاصيل الغذائية داخل البلاد مما وفر 80% من حاجة البلاد. وبالطبع فان قابلية البلاد في مجال الزراعة عال جدا. وخلال عام 2013 كانت واردات البلاد في مجال المواد الغذائية 4/13 مليار دولار فيما الصادرات كانت 3/5 مليار ولكن في عام 2016 بلغت الواردات 7/8 مليار دولار والصادرات 6/5 مليار دولار. اذ كان معدل الانتاج عام 2013، 97 مليون طن بينما عام 2016 ما يقرب من 118 مليون طن من المحاصيل الزراعية.

على سياق متصل فقد اشار خبير اقتصادي الى سجال امام المصادر الطبيعية للبلاد والدور الذي ينعكس على الزراعة، قائلا: ان طريقة الاستفادة من المصادر الطبيعية ادت الى قلق جاد بخصوص استهلاك المياه لقطاع الزراعة، اذ ان ما نمتلكه من مصادر طبيعية يكفي لتوفير الغذاء لاكثر من خمسين مليون شخص.

وقال "ابراهيم نجاد رفيعي": ان الخبراء يؤكدون على وجود قابليات زراعية عالية وان بالامكان توفير الغذاء لاكثر من خمسين مليون شخص.

وقال "ابراهيم نجاد رفيعي": ان الخبراء يؤكدون على وجود قابليات زراعية عالية وان بالامكان توفير الغذاء لـ 300 مليون شخص.

واستطرد الخبير الاقتصادي: فيما اذا استمر المسار الحالي في قطاع الزراعة داخليا وزادت الاستثمارات لرفع الانتاج والاستفادة من المصادر المائية فلا تتوفر الظروف المناسبة للسنوات القادمة، ولكن مع تغيير الآلية ورفع معدل الاستفادة من قطاع الزراعة واستخدام المياه وبالتالي زيادة الانتاج فستتوفر امكانيات اكثر لتوفير المواد الغذائية لحجم اكبر من السكان، وامكانية رفع معدل التصدير.